جامعة حلوان تخرج دفعتين جديدتين من «الفنون الجميلة بالصوت والضوء»
شهد الدكتور ممدوح مهدي، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور سيد قنديل عميد كلية الفنون الجميلة حفل تخرج دفعتين من طلاب الكلية المتميزة وهم دفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ ودفعة ٢٠١٩-٢٠٢٠، في منطقة الصوت والضوء وتحت سفح الأهرامات المصرية منبع الحضارات وتعد كلية الفنون الجميلة كيانا إقليميًا معتمدًا، له دوره التنويري ومنارة للتعليم والبحث العلمي في مجالات الفنون والعمارة في مصر والشرق الأوسط؛ للارتقاء بالذوق العام في المجتمع.
وانطلقت فعاليات حفل التخرج بحضور وكلاء الكلية الدكتورة نرمين المصري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عمرو سامي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة أمنية يحيي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأعرب الدكتور ممدوح مهدي القائم بعمل رئيس الجامعة عن سعادته بهذا الحفل الكبير مهنئا الطلاب الخريجين والطالبات بالتخرج، معربا عن سعادته برؤية طلاب الجامعة يرتدون وشاح التخرج في يوم لن يتكرر في حياتهم فهو ختام لمرحلة تعليمية وبداية للحياة العملية، فيوم التخرج هو اللحظة الأسمى في حياة طالب العلم، حيث يرى ثمار جهده وتعبه خلال الفترة الماضية، وأنه حقق الأماني المطلوبة وتكللت بالنجاح.
وهنأ الدكتور سيد قنديل عميد كلية الفنون الجميلة الطلاب بتخرجهم داعيًا إياهم إلى مواصلة الجد والاجتهاد ونشر الذوق الفني في المجتمع ومشاركة بلادهم ثمرة جهودهم على مدار سنوات ماضية وتطبيق ما درسوه من فنون راقية، ومشاركتها في أعمال إبداعية مفيدة للوطن، والاستمرار في تنمية مهارات الإبداع والتفكير والتخيل ونشر قيم الفن والجمال لينعكس فنهم على مجتمعاتهم لأن الفن رسالة تعبر عن الأفكار والمشاعر.
وتضمن الحفل العديد من الفقرات الفنية وفقرات غنائية قدمها بعض من طالبات الكلية الطالبة كنزي تركي بالفرقة الثالثة قسم التصوير والطالبة منال بالفرقة الثالثة قسم الجرافيك واختها حنين طالبة بالمرحلة الإعدادية منها أغنيات مميزة "سقفة لسة احلى سنين قدام" و"ابن مصر"؛ ما ميز الحفل وأثار إعجاب الحضور وتفاعلوا معه بصورة كبيرة، حيث استعراضوا مواهبهم وهنأوا زملائهم كما قدمت الفنانة بلقيس أحد خريجي الكلية موسيقى جميلة وإبداعية استمع إليها الحضور، وكذلك تم تكريم الطلاب الأوائل والطلاب الخريجين،
وتحرص جامعة حلوان على إقامة هذه الاحتفالات في إطار تحقيق الدعم المعنوي للطلاب وتكليل جهودهم بعد ما بذلوه من جهد كبير في سبيل تحقيق النجاح على مدار سنوات الدراسة بالكلية، ولكي يجني الطلاب وأولياء أمورهم ثمار جهود الأعوام السابقة من جد واجتهاد بعد تحقيق النجاح.