تاج الدين: استمرار تطعيم العاملين بقطاع التعليم والطلاب ضد كورونا
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية، عن استمرار تطعيم العاملين بوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي وطلاب الجامعات للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوضح تاج الدين، لـ"الدستور"، أنه تم تطعيم أكثر من 3.5 مليون شخص حتى الآن بالتطعيمات المضادة لفيروس كورونا.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان عن خطة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمدارس تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد، في إطار خطة الدولة للتعايش الآمن مع فيروس كورونا والحد من انتشاره، بما يسهم في انتظام العملية التعليمية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، التنسيق الدائم والمستمر مع وزارة التربية والتعليم لتطبيق الخطة الوقائية بالمدارس، موضحًا أن ركائز الخطة تتضمن تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لجميع عناصر العملية التعليمية، والتي تشمل (الطلاب والعاملين بالمدارس، والفصول الدراسية، والأدوات والتجهيزات)، بالإضافة إلى رفع الوعي الصحي لدى الطلاب والمعلمين بالإرشادات الوقائية الواجب اتباعها، وترصد الحالات المرضية، وذلك بهدف منع انتقال العدوى والاكتشاف المبكر للحالات المصابة بأي أمراض معدية والاستجابة السريعة لها.
وشدد "مجاهد" على حماية الطلاب باعتبارهم العنصر الأساسي في العملية التعليمية، مؤكدًا أن أهم الإجراءات الاحترازية للطلاب (غسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 30 ثانية قبل خروجهم من المنزل وبصفة دورية أثناء اليوم الدراسي، وارتداء الكمامة بشكل صحيح والتخلص منها بطريقة آمنة، ومنع التزاحم ومراعاة التباعد الجسدي عند استخدام سيارات المدرسة أو المواصلات العامة وأثناء الصعود أو النزول من الفصول).
ونوه مجاهد إلى ضرورة اتباع الطلاب الإجراءات الصحية خلال تناول الطعام والشراب، والاعتماد على الأطعمة المعدة مسبقًا بالمنزل أو المقدمة من خلال التغذية بالمدرسة، وتجنب شراء الأطعمة من الباعة الجائلين، مع مراعاة غسيل الأيدي جيدًا قبل تناول الأطعمة وبعدها.
وأشار مجاهد إلى الإجراءات الوقائية للمعلمين والقائمين على العملية التعليمية، وتشمل حصول جميع المعلمين والعاملين بالمدارس على لقاح فيروس كورونا لحماية أنفسهم والطلاب، مناشدًا في هذا الصدد جميع العاملين بالمدارس بضرورة تلقي اللقاح قبل بدء العام الدراسي الجديد، مشددًا على أهمية استمرار الالتزام بالإجراءات الوقائية بعد الحصول على اللقاحات أيضًا.
وأكد مجاهد أن الخطة تتضمن رفع الوعي الصحي للطلاب والعاملين بالمؤسسات التعليمية، من خلال كافة الوسائل المتاحة مثل الإذاعة المدرسية واللوحات الإرشادية والمصلقات والدوريات، أو من خلال مرور الزائرة الصحية أو فرق التواصل المجتمعي بالإدارات الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان، لتعريف العاملين بالمدارس بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية، بالإضافة إلى تحفيز الطلاب على المشاركة في الأنشطة الثقافية والترفيهية والتي من شأنها رفع الوعي الصحي وتقديم الإرشادات الوقائية بطرق مختلفة ومبتكرة.