مسودة بيان G20: قادة المجموعة يتعهدون باتخاذ إجراءات لمحاربة التغير المناخى
تعهد زعماء دول مجموعة "العشرين" باتخاذ إجراءات لمحاربة "الخطر الوجودي" الذي يمثله التغير المناخي، حسب مسودة البيان للمجموعة، التي نقلتها وكالة "رويترز".
وورد في المسودة، أن زعماء "العشرين" يدركون ضرورة الخطوات العاجلة ليكون هدف كبح التغير المناخي لمنع ارتفاع درجة الحرارة بأكثر من 1.5 درجة سيليزية، قابلا للتحقيق.
وتعهد زعماء الدول بتقليص انبعاثات غاز الميثان بشكل ملموس، مؤكدين على ضرورة تقليص الانبعاثات العالمية من الميثان بنسبة 30% من مستوياتها الحالية بحلول 2030.
وأكد الزعماء على سعيهم إلى أنظمة الطاقة الخالية من الكربون بشكل عام في الثلاثينات من القرن الجاري.
وقال الزعماء إنهم سيبذلون "قصارى الجهود" لتفادي بناء محطات طاقة جديدة تعمل بالفحم بلا قيود تكنولوجية لاستخدامه.
كما أكدت مسودة بيان "العشرين" على أهمية التزام الدول المتطورة بتعهداتها المشتركة برصد 100 مليار دولار سنويا لتمويل دعم جهود الدول النامية لمحاربة التغيرات المناخية حتى نهاية عام 2025.
وتعهد زعماء الدول العشرين بالسعي إلى ضمان الحفاظ والحماية لما لا يقل عن 30% من الأرض والمحيطات والبحار على نطاق عالمي بحلول 2030.
وفي وقت سابق، قال البنك الدولي، إن التغير المناخي يتسبب في تشريد عشرات الملايين من سكان شرق إفريقيا خلال العقود الثلاثة القادمة، حتى لو طُبقت المشاريع التي تستهدف الحد من تأثيره على المنطقة.
وأضاف البنك الدولي في تقرير أصدره قبل أربعة أيام من بدء قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب26) في جلاسجو أن من بين المتضررين مزارعين يعانون الجفاف ويبحثون عن أراضٍ جديدة صالحة للزراعة أو عمل مختلف في مناطق حضرية، وآخرين مدفوعين بالحاجة إلى إيجاد مياه نظيفة.
وعانت دول شرق إفريقيا الخمس، كينيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبوروندي، من ظواهر تطرف الطقس في السنوات الماضية.
وبصرف النظر عن اشتداد الجفاف في منطقة تعتمد بشكل كبير على الزراعة، حدثت فيضانات على نطاق واسع في 2020، بينما ما زال غزو الجراد الذي بدأ في 2019 مستمرًا.