دراسة جديدة تكشف خطورة الإفراط فى النوم
كشفت دراسة جديدة، حقيقة أن الإفراط في النوم يمكن أن يكون ضارًا بالنسبة للكثيرين، خاصة لكبار السن، وتوصلت إلى أنه إذا نمت أكثر من سبع ساعات ونصف من النوم، فيمكن هذا النوم أن يجلب لك المخاطر.
ووفقًا، لأستاذ طب الأعصاب ومدير مركز طب النوم بجامعة واشنطن، ومؤلف رئيسي للدراسة الجديدة في كلية الطب بجامعة واشنطن، بريندان بي لوسي، أنه راقبت الدراسة عدد ساعات نوم 100 من كبار السن، في منتصف وأواخر السبعينيات.
ووجدت الدراسة أنه هناك ارتباطا بين النوم لأكثر من سبع ساعات ونصف الساعة، وانخفاض الأداء المعرفي لكبار السن.
تشير الدراسة، المنشورة بصحيفة “الجارديان” إلى أنه تقع "البقعة الجيدة" في نطاق المتوسط، أي ما بين خمس ساعات ونصف الساعة وسبع ساعات ونصف الساعة.
ما الذي يرتبط بالتدهور المعرفي لدى كبار السن؟
يعتبر مرض الزهايمر هو أحد المشكلات الرئيسية، حيث يساهم في حوالي 70٪ من حالات الخرف، يقول دكتور لوسي: "كان من الصعب تحديد كيفية ارتباط النوم والمراحل المختلفة لمرض الزهايمر، ولكن هذا ما تحتاج إلى معرفته أنه يكون هناك تداخلات بينه وبين المرض".
وبالنسبة للبالغين.. ما مقدار الراحة التي يجب أن يحصلوا عليها؟
يعتمد ذلك على عمرك ومن أنت؟ في حالة المولود حديثًا، يمكن النوم عدد ساعات ما بين 14 و 17 ساعة في اليوم، فيما يحتاج معظم البالغين ما بين ست وتسع ساعات في الليلة، وهو الأفضل على فترات منتظمة، بحيث يمكن أن يصبح "روتين" يتأثر به الدماغ والساعة البيولوجية للجسم، ولكن بالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا، فإن النوم الزائد (أو غير الكافي) يمكن أن يزيد أيضًا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والقلق والسمنة.