إقبال على إصدارات البحوث الإسلامية بمعرض الدراسات الإسلامية بنات
شهد معرض مجمع البحوث الإسلامية للكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة إقبالا كثيفًا من جانب طالبات جامعة الأزهر والذي تم افتتاحه أول أمس الثلاثاء بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد المحرصاوي ونواب رئيس الجامعة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد إن المعرض يأتي في إطار اهتمام المجمع برسالة الأزهر العلمية والتوعوية؛ وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر ببذل الكثير من الجهود للحفاظ على وعي الشباب ومواجهة كل فهم مغلوط يمكن أن ينال من عقولهم أو يحيد بهم بعيدًا عما أراده الله لهذا الكون من إعمار وسلام.
وأضاف عياد أن الإقبال جاء على جميع الإصدارات التي يقدمها المجمع في مختلف القضايا التي تشغل بال المجتمع، إلا أن بعضها سجل الأكثر اهتمامًا من جانب الطالبات ومنها: كتب سلسلة إحياء التراث، وسلسلة الرسائل العلمية، بالإضافة إلى بعض إصدارات السلسلة العلمية، مما يعكس اهتمامات طلاب وطالبات الأزهر الشريف بهذه النوعية من الكتب والتي تناقش قضايا علمية معاصرة.
كان معرض مجمع البحوث الإسلامية، أطلق أولى فعالياته بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف لتقديم إصداراته العلمية المتنوعة بأسعار مخفضة لطلاب الجامعة وذلك بمقر كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بمدينة نصر، في الفترة من 26 أكتوبر إلى 10 نوفمبر؛ حيث افتتح المعرض اليوم د.محمد المحرصاوي, رئيس جامعة الأزهر، د. نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، ود. سلامة داود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية, بالإضافة إلى عدد من عمداء الكليات.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير إن هذا التنظيم يأتي في إطار خطة مجمع البحوث الإسلامية للتوعية العلمية والثقافية وتلبية احتياجات أفراد المجتمع.
وأضاف أن المجمع يقدم من خلال المعرض ما يقرب من ١٣٠ إصدارا من إصدارات السلسلة العلمية في التخصصات العلمية المختلفة في الفكر والعقيدة والتفسير والحديث واللغة، والتي يحتاج إليها طلاب العلم، كما تعالج في مضمونها عددًا من القضايا العلمية المهمة من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة حول القضايا الفكرية التي تشغل بال المجتمع.
وأوضح الأمين العام أن المجمع يحرص على الاهتمام بالشباب، وتقديم الدعم الثقافي والمعرفي لديهم باعتبارهم الفئة الأكثر احتياجاً للتوعية والتثقيف والدعم المعرفي في مختلف المجالات العلمية والفكرية، وذلك لحمايتهم من الاستقطاب الفكري من جماعات الإرهاب والتطرف.