السيسي لمبروك عطية: «مش كل اللي بيسمعوك ثقافتهم واحدة»
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه سعيد بالدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، وما يتناوله من قضايا مختلفة، «أنا مش هقول ملحوظة ولا حاجة، العلماء الأجلاء مينفعش نقول عليهم ملحوظات».
وأضاف «السيسي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «يحدث في مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، الذي يُعرض على شاشة «إم بي سي مصر»، : «كل اللي بيسمعنا ثقافات مختلفة وأفكار مختلفة ويمكن تقول متنوعة، مش كل الناس هتستقبل كل الكلام بنفس الفهم اللي بيبقى مقصود عند طرحة، مش عارف أوصلك النقطة دي يا أستاذ مبروك».
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي: «كل اللي عاوز أقوله، كل اللي بيتقال ليه وجاهته العملية والفكرية ومش كلنا هنفهمه بشكل متساوي، يمكن دي مش مشكلة، بس عاوز المتحدث يعرف إن كل اللي بيسمعوه مش زي بعضهم، الأفكار مختلفة، لكن تقديري لك وتقديري للأستاذ شريف، وأنا سعيد أوي بالبرنامج».
وأثار الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، الأستاذ بجامعة الأزهر، جدلًا واسعًا بين روّاد موقع التدوين المصغر "تويتر"، ورفض عدد كبير منهم تبرير الضرب واستخدام العنف ضد النساء مهما كانت الأسباب، خاصةً أن الكلام صادر عن رجل دين، مؤكدين أنهم ليسوا مع كلام الداعية، فقرروا تدشين هاشتاج "أوقفوا مبروك عطية"، لإيقاف تلك التصريحات التي يدلي بها "عطية" في البرامج المختلفة.
وعلّق على موضوع العنف ضد النساء وأزمة الزوجة التي تعرضت للضرب العنيف من زوجها وكان يربطها بالجنزير لأيام ويثير ذعرها بتسليط كلب مسعور ويسب طوال الوقت ويقتات من خلال تجارة الممنوعات ويتعاطاها أيضًا، قائلًا: "هناك قاعدة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة، النساء مبالغات في الشكوى، هذه قاعدة لازم نحطها قدام عنينا".
وتابع عطية قائلًا: "فيه قاعدة تقول لو الإنسان قام من النوم وضرب فورًا أو دخل عالبيت وضرب فورًا، فهذا شخص يحتاج مستشفى أمراض عقلية لأنه أكيد عنده مرض، أما الإنسان الطبيعي لا يمكن أن يصل لهذه الدرجة إلا بعد درجة استفزاز قوية جدًا"، موجهًا سؤالًا للزوجة المعنّفة عن أفضل صفتين بالرجل دى، لتجيبه بدورها: "بيجيب أكل كويس قالها كتر خيره ساعديه يبطل الممنوعات دي وكدة كدة إنتوا بتبالغوا في الشكوى".