الهند تجري تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات
نجحت الهند في اختبار إطلاق صاروخ باليستي أرض-أرض عابر للقارات قادر على حمل رؤوس نووية بمدى يصل إلى 5 آلاف كيلومتر من جزيرة قبالة سواحل ولاية أوديشا شرقي البلاد.
وذكر تليفزيون "إن دي تي في" الهندي اليوم /الخميس/ أن الصاروخ "أغني-5" مزود بمحرك يعمل بالوقود الصلب من ثلاث مراحل، ويمكنه ضرب الأهداف بدرجة عالية جدا من الدقة.
وتمتلك القوات الهندية في الوقت الحالي عددا من صواريخ "أغني" الباليستية، من "أغني-1" إلى "أغني-5"، التي يتراوح مداها من 700 حتى 5 آلاف كيلومتر، وهي صواريخ قادرة على حمل الرؤوس النووية.
وتعمل الهند على تطوير أنظمتها النووية والصاروخية متوسطة وطويلة المدى منذ التسعينيات وسط منافسة استراتيجية متزايدة مع الصين في دفعة كبيرة لقدرات البلاد الدفاعية.
وعلى صعيد آخر… أعربت الهند، الخميس، عن رفضها دعوات الإعلان عن موعداً مستهدفاً لتحقيق صافي انبعاثات كربون صفري.
واوضحت السلطات الهندية، ان الأهم هو أن يرسم العالم مساراً لخفض تلك الانبعاثات وتفادي زيادة خطيرة في درجات الحرارة.
وتواجه الهند، وهي ثالث أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بعد الصين والولايات المتحدة، ضغوطاً للإعلان عن خطط لأن تصبح محايدة كربونياً بحلول منتصف القرن، أو نحو ذلك خلال مؤتمر المناخ الذي يعقد الأسبوع المقبل في جلاسكو.
لكن سكرتير وزارة البيئة آر.بي جوبتا قال للصحافيين إن الإعلان عن صافي انبعاثات صفري ليس الحل لأزمة المناخ.
وأضاف: الأهم من ذلك هو كمية الكربون التي ستضعونها في الغلاف الجوي قبل الوصول إلى الصافي الصفري.
وحددت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عام 2050 هدفاً للوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحيث تنبعث منها فقط كمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري يمكن امتصاصها من خلال الغابات والمحاصيل الزراعية والتربة وتكنولوجيا لجمع الكربون لا تزال في مراحلها الأولية.
وحددت الصين أهدافاً لعام 2060. لكن محللين يقولون إنها بلا جدوى تقريباً دون القيام بتحرك ملموس الآن.