سنغافورة تسجل 5300 إصابة بكورونا
سجلت وزارة الصحة في سنغافورة نحو 5300 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الأربعاء، وهي حصيلة يومية غير مسبوقة بفارق شاسع عن أكبر حصيلة سجلتها من قبل.
وقالت الوزارة إنه تم تسجيل 10 وفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية بعد إصابتهم بالفيروس، ليرتفع عدد الوفيات بسبب الجائحة في البلاد إلى 349.
وارتفع إجمالي حالات الإصابة، بعد إضافة ما وصفته الوزارة بعدد "مرتفع بشكل غير معتاد" من الحالات الجديدة، إلى أكثر من 180 ألفا تم تسجيل نصفها خلال الـ 28 يوما الماضية، رغم أن عدد الحالات اليومية لم يتجاوز 4000 قبل اليوم.
وأوضحت الوزارة أن حوالي 98% من الحالات الجديدة خلال الـ 28 يوما الماضية ظهرت عليها أعراض خفيفة للمرض أو لم تظهر عليها أعراض مطلقا.
وتم تطعيم حوالي 84% من سكان سنغافورة البالغ عددهم 45ر5 مليون نسمة، وفقا لبيانات الوزارة.
وتجنبت سنغافورة حتى أغسطس أسوأ تفش لسلالة دلتا التي تسببت في وقت سابق في أرقام قياسية للوفيات وحالات الإصابة في دول مجاورة مثل ماليزيا.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض لفيروس كورونا المستجد وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.