ماليزيا تستعد لإعادة فتح أبوابها أمام السياح أول ديسمبر
أكدت وزيرة السياحة والفنون والثقافة الماليزية نانسي شكري، اليوم الأربعاء، أن ماليزيا تأمل في إعادة فتح الحدود بالكامل أمام السياح الدوليين بحلول أوائل ديسمبر المقبل.
جاء ذلك ردًا على سؤال أمام البرلمان حول موعد إعادة فتح البلاد بأكملها للسياحة الدولية، وقالت الوزيرة إن الحكومة تريد أولاً مراقبة تطورات فقاعة السفر الدولية التجريبية في لانكاوي، والتي ستبدأ العمل اعتباراً من 16 نوفمبر المقبل، قبل إعادة فتح حدود البلاد بأكملها، حسبما نقلت قناة آسيا الإخبارية.
وأضافت أن الحكومة أعدت البروتوكولات الصحية لتجربة لانكاوي، وتأمل في إعادة فتح حدودها في غضون ثلاثة أشهر، لكنها تأمل بأن يتم ذلك في وقت أبكر من ذلك.
وخلال الاجتماع البرلماني اليوم، ردت الوزيرة على أسئلة العديد من البرلمانيين حول إدخال فقاعات سفر خارجية في أجزاء أخرى من البلاد تشبه تلك الموجودة في لانكاوي، موضحة أنه لم يُسمح بعد بالسفر بين الولايات الماليزية.
وأشارت إلى أنه خلال الفترة الماضية من 16 سبتمبر إلى 15 أكتوبر، استقبلت لانكاوي أكثر من 100 ألف زائر.
وتم افتتاح منتجع جزيرة لانكاوي لأول مرة للسياحة المحلية في فقاعة سفر تجريبية بدأت في 16 سبتمبر الماضي، بعد أشهر من فرض حظر السفر بين الولايات للحد من انتشار عدوى (كوفيد- 19).
تجدر الإشارة إلى أن ماليزيا سجلت اليوم 6148 حالة إصابة جديدة بـ(كورونا)، ويوجد الآن أكثر من 2.4 مليون حالة إصابة وأكثر من 28 ألف حالة وفاة على الصعيد الوطني.
ترتيب الدول بحسب إصابات كورونا
تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد قالت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020