الرئيس الإيراني: الهجوم الإلكتروني على محطات الوقود كان يهدف لخلق فوضى
أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الإلكتروني على محطات الوقود كان يهدف إلى خلق فوضى.
وكان قد قال مسؤول إيراني، اليوم، إن الهجوم الإلكتروني على محطات للغاز أثر على كافة محطات الوقود في إيران.
- تفاصيل الهجوم الإلكتروني على محطات غاز إيرانية
وأعلنت إيران، أمس، تعرضها لهجوم إلكتروني واسع النطاق تسبب بأعطال في محطات الغاز، بعدما أفاد التلفزيون الإيراني الحكومي بأن مبيعات محطات البنزين في جميع أنحاء إيران، شهدت اضطرابات كبيرة، أمس الثلاثاء، بعد عطل برمجي أثر على نظام الدفع بالبطاقات المدعومة.
وبدأت المشكلة في حوالي الساعة 11 صباحًا بتوقيت طهران أمس، بحسب ما قاله أمين رزانافاز، المتحدث باسم اتحاد ملاك محطات الوقود الإيرانية، لشبكة أخبار جمهورية إيران الإسلامية في مقابلة، مضيفًا أنه لا يستطيع التنبؤ بموعد حل المشكلة.
وأكدت السلطات الإيرانية أن الخلل الذي أدى لتعطل توزيع الوقود في مختلف محطات البلاد الثلاثاء، سببه "هجوم سيبراني"، وفق التلفزيون الرسمي.
وتعطل بيع البنزين المدعوم بشدة في إيران ، أمس، بسبب هجوم إلكتروني، مما أدى لاصطفاف طوابير طويلة بمحطات الوقود في أنحاء البلاد حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية في تقارير لها اليوم .
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، تعطل نظام التزويد بالوقود في المحطات في الساعات القليلة الماضية نتج عن هجوم إلكتروني، بينما أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، نقلا عن رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود هُمايون صالحي، تأكيده وقوع هجوم إلكتروني على محطة وقود إيرانية.
- تعطل المبيعات بالبطاقات الذكية المستخدمة في البنزين المدعوم الأرخص ثمنا
وذكرت وكالة أنباء وزارة النفط الإيرانية (شانا)، أن المبيعات بالبطاقات الذكية المستخدمة في البنزين المدعوم الأرخص ثمنا هي فقط التي تعطلت، ولا يزال بإمكان العملاء شراء الوقود ذي الأسعار الأعلى.
وحدث التعطل قبل الذكرى الثانية لزيادة أسعار الوقود في نوفمبر 2019، والذي أدى وقتها إلى احتجاجات واسعة في الشوارع أفادت تقارير بمقتل المئات على أيدي قوات الأمن فيها.