انسحاب الملكة إليزابيث من قمة المناخ يثير شكوكا حول حالتها الصحية
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن قرار الملكة إليزابيث الثانية بعدم حضور قمة المناخ المقرر عقدها في مدينة جلاسكو الأسكتلندية الأسبوع المقبل، أثارت الشكوك حول الحالة الصحية للملكة البالغة من العمر 95 عاما، خصوصا بعد إقامتها السرية في المستشفى.
وتابعت أنه قبل 6 أيام من الموعد المقرر لحضورها حفل استقبال وإلقاء كلمة في المؤتمر التاريخي، قال قصر باكنجهام إن الملكو قررت "مع الأسف" عدم الحضور، وبدلاً من ذلك، ستقوم الملكة بتصوير رسالة فيديو في قلعة وندسور، والتي سيتم بثها إلى المندوبين في جلاسكو.
وأضافت أن هذا القرار يأتي وسط مخاوف على صحة الملكة بعد أن أجبرت على إلغاء زيارة إلى أيرلندا الشمالية الأربعاء الماضي.
وقالت مصادر في القصر، وفق “ديلي ميل”، إن قرار عدم السفر إلى اسكتلندا كان مجرد "إجراء احترازي معقول'' في ضوء نصيحة فريقها الطبي بالراحة وأنها مصممة على أن يكون المؤتمر - الذي يهدف إلى الاتفاق على إجراء عالمي حاسم بشأن تغير المناخ - ناجحًا.
وقال مصدر آخر إنه كان من غير الحكمة أن تقوم الملكة برحلة ذهابًا وإيابًا لمسافة 800 ميل من قلعة وندسور إلى جلاسكو.
وقال متحدث باسم القصر: "بعد النصيحة بالراحة، تقوم الملكة بمهام خفيفة في قلعة وندسور، وقد فررت عدم السفر إلى جلاسكو لحضور حفل الاستقبال المسائي لقمة المناخ Cop26 يوم الإثنين 1 نوفمبر".
وتابع: "تشعر الملكة بخيبة أمل لعدم حضور حفل الاستقبال ولكنها ستسلم خطابًا إلى المندوبين المجتمعين عبر رسالة فيديو مسجلة".
وأكدت الصحيفة أن القصر لم يوضح حتى الآن سبب نقل الملكة إلى المستشفى الأسبوع الماضي، بعد الإعلان عن إلغاء زيارة أيرلندا الشمالية، وقال القصر في البداية إن الملكة كان تستريح في مقر إقامتها بقلعة وندسور، ولكن بعد 36 ساعة فقط، بعد تسرب الأخبار، أكد متحدث باسمها أنها دخلت مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن لإجراء "فحوصات أولية".