عم الطفلة شهيد ضحية الغدر بالمنوفية يكشف تفاصيل مثيرة (فيديو)
كشف أيمن سعيد نافع عم الطالبة شهد ضحية الغدر في المنوفية، التي عثر على جثتها أمس بعد تغيبها يوم واحد، كواليس جديدة عن واقعة وفاتها.
وأكد «سعيد» في تصريحات لـ«الدستور» أنها خرجت أول من أمس كعادتها كل يوم، وانتظرتها الأسرة حتى الخامسة، وبعدها فوجئ بابن شقيقه يبلغه بالواقعة، لتبحث الأسرة عنها طوال الليل بمعاونة أهالي البلد.
وتابع عم المجنى عليها أنه صباح أمس وجد أطفال القرية جثمان الطالبة شهد بجوار محول كهربائي بجانب المدرسة، مؤكدا أنهم بحثوا في تلك المنطقة أول من أمس ليلا ولم يجدوها، وبعد ذلك أبلغوا قسم الشرطة، وحضر مباشرة لبدء التحقيقات في الواقعة.
وأضاف أنها كانت ترتدي اللبس المدرسي بالحجاب عند العثور عليها، مشيرًا إلى وجود بعض الكدمات في جسدها الطاهر، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي لبدء إجراءات الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، طبقا لتعليمات جهات التحقيق في أشمون.
وأوضح أن قرية ساقية المنقدي، كلها تعرف بعضها، وجميعهم أهل، مشيرًا إلى أنهم لم يشهدوا مثل هذه الأحداث من قبل، مطالبًا بسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة، مؤكدا أنه لا يوجد تقصير من الجهات الأمنية والتحقيقات قائمة على قدم وساق.
وعثر أهالي قرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، اليوم، على جثة فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا بجوار مدرسة القرية بعد تغيبها يومًا واحدًا وسط حالة من الذهول والحزن الشديد من أهل الفتاة وسكان القرية.
وتلقى اللواء سالم الدميني مدير أمن المنوفية إخطارًا من اللواء عبد الله جلال مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ إلى مركز أشمون عن عثور الأهالي على جثة لفتاة بجوار مدرسة القرية وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وتحويل الجثة لمناظرة الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.
وعلي الفور انتقلت قوة من مركز الشرطة لموقع الحادث، حيث تبين أن الجثة لفتاة “ش. م. س. ن" تبلغ من العمر 14 عامًا تغيبت منذ يوم واحد وحاول الأهالي البحث عنها حتى تم العثور عليها جثة هامدة ملقاة بجوار مدرسة ساقية المنقدي.