مدمرة بحرية روسية تصد هجومًا شنه قراصنة على سفينة للحاويات
صدت مدمرة تابعة للبحرية الروسية، اليوم الثلاثاء، هجومًا شنه قراصنة على سفينة للحاويات بالقرب من الساحل الغربي لإفريقيا.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن المدمرة نائب الأدميرال كولاكوف تلقت إشارة استغاثة من سفينة الحاويات لوتشيا المسجلة في بنما وهي في طريقها من توجو إلى الكاميرون أمس الإثنين، وأنها أرسلت وحدة من مشاة البحرية بطائرة هليكوبتر إليها.
وفر القراصنة على الفور مما سمح للجنود الروس بتحرير طاقم السفينة.
وتعمل المدمرة الروسية ضمن مجموعة تجوب خليج غينيا لضمان أمن الملاحة المدنية.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان السبت، إن سفنًا حربية روسية وصينية قامت بأول دوريات مشتركة لها في الجزء الغربي من المحيط الهادي يومي 17 و23 أكتوبر، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأجرت الدولتان تدريبات على التعاون البحري في بحر اليابان في وقت سابق من هذا الشهر وعززتا علاقاتهما العسكرية والدبلوماسية في السنوات الأخيرة، في وقت توترت فيه علاقاتهما مع الغرب.
وراقبت اليابان المناورات البحرية عن كثب، وقالت في الأسبوع الماضي إن مجموعة من عشر سفن من الصين وروسيا عبرت مضيق تسوجارو الذي يفصل بين الجزيرة الرئيسية في اليابان وجزيرة هوكايدو الشمالية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في البيان إن «مجموعة السفن عبرت مضيق تسوجارو للمرة الأولى في إطار الدوريات». ويُعتبر المضيق مياها دولية.
وأضافت الوزارة أن «مهام هذه الدوريات هو إظهار علمي دولتي روسيا والصين والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادي وحماية مجالات الأنشطة الاقتصادية البحرية للبلدين».
وراقبت اليابان المناورات البحرية عن كثب، وقالت في الأسبوع الماضي إن مجموعة من عشر سفن من الصين وروسيا عبرت مضيق تسوجارو الذي يفصل بين الجزيرة الرئيسية في اليابان وجزيرة هوكايدو الشمالية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في البيان إن «مجموعة السفن عبرت مضيق تسوجارو للمرة الأولى في إطار الدوريات». ويُعتبر المضيق مياها دولية.
وأضافت الوزارة أن «مهام هذه الدوريات هو إظهار علمي دولتي روسيا والصين والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادي وحماية مجالات الأنشطة الاقتصادية البحرية للبلدين».