أستراليا تؤكد على هدف الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول 2050
قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستتوجه إلى مؤتمر الأطراف السادس والعشرين (كوب 26) لتؤكد على هدف الوصول إلى "صافي صفر انبعاثات كربونية" بحلول عام 2050، لكنها لن تتزحزح عن تعهدها لعام 2030.
واتهمت كانبيرا بالتباطؤ بشأن تحديد أهداف صفرية، وتلقى موريسون انتقادات لاقتراحه أنه قد لا يحضر حتى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ ، أو مؤتمر كوب 26 الذى يفتتح فى جلاسكو يوم الأحد. وقد أكد منذ ذلك الحين أنه سيحضر.
وكتب موريسون في مقال رأي: "في جلاسكو، سأؤكد أن أستراليا ستواصل القيام بدورها. وسوف نضع هدفا لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، ولدينا خطة واضحة لتحقيق ذلك".
وقال موريسون إن أستراليا لن تغير أهدافها الحالية لخفض الانبعاثات لعام 2030 لأن البلاد في طريقها إلى تحقيق الهدف الحالي.
وكانت الحكومة قد تعهدت في وقت سابق بخفض الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 26 و28% دون مستويات عام 2005 بحلول عام 2030.
وعلى صعيد آخر، تمكنت أستراليا من تطعيم 70% البالغين الذين يبلغون من العمر أكثر من 16 عاما بصورة كاملة ضد فيروس كورونا.
وقال كبير المسئولين الصحيين في أستراليا بول كيلي، إن ذلك يعني أنه يمكن لأستراليا الانتقال لمرحلة جديدة، ودراسة ما يمكن فعله "للعودة لنوع من التعامل الطبيعي مع جائحة كورونا في أستراليا".
وكانت الحكومة قد أعلنت مؤخرا أنها ستتخذ خطوات نحو فتح حدودها الدولية، التي تم إغلاقها منذ مارس 2020 مع تطبيق استثناءات قليلة.
وفي القريب العاجل سوف يتمكن المواطنون الأستراليون الملقحون والمقيمون بصورة دائمة من السفر مجددا بحرية داخل البلاد وخارجها، ولكن لم يتضح بعد موعد تطبيق ذلك على من يحملون تأشيرات للدراسة والعمل والسائحين.
وكانت وتيرة التطعيم في أستراليا، البالغ تعداد سكانها 25 مليون نسمة، قد اتسمت بالبطء في بدايتها، ولكنها اكتسبت زخما في الأشهر الأخيرة، بعدما دفع تفشي سلالة دلتا مناطق كبيرة لفرض إجراءات إغلاق. وقد تضررت سيدني وملبورن بصورة خاصة.
وقالت الحكومة إنه من غير المرجح بصورة متزايدة أن تلجأ لإجراءات الإغلاق الصارمة في المستقبل.