تراجع الثقة في الاقتصاد التشيكي خلال أكتوبر
أظهرت نتائج استطلاع أجراه مكتب الإحصاء التشيكي اليوم الإثنين تراجع الثقة في الاقتصاد في أكتوبر، تراجع مؤشر الثقة في الاقتصاد إلى 95.3 % في أكتوبر من 96.2 في سبتمبر.
وتراجع مؤشر الثقة في الأعمال إلى 94.7 % في أكتوبر من 95.3 % في الشهر السابق عليه.
فيما تراجع مؤشر الثقة الصناعية إلى 88.6 % في أكتوبر من 92.5 % في الشهر السابق عليه.
ومازالت الثقة في البناء والتشييد ثابتة عند 111.6، بينما ارتفعت الثقة في التجارة إلى 105.9 من 103.6.
وتراجعت ثقة المستهلكين إلى 98.5 في أكتوبر من 100.7 قبل شهر.
وعلى الصعيد السياسي، قال رئيس الوزراء التشيكي أندري بابيش، الخاسر بفارق ضئيل في الانتخابات البرلمانية الأسبوع الماضي، إنه سيرفض تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة وسينضم إلى المعارضة.
ويفسح هذا التنازل المجال إلى بيتر فيالا، زعيم تحالف "معًا" اليميني المعتدل، الفائز بفارق ضئيل في الانتخابات، ليتم تعيينه رئيسًا للوزراء.
ويتمتع ائتلاف "معًا"، المتحالف مع حزبين وسطيين، بأغلبية مطلقة في مجلس النواب، مع 108 من أصل 200 مقعد.
وقال "بابيش"، لإذاعة "فريكفانس 1"، إنه "سيسلِّم (منصب رئيس الوزراء) للتحالف الجديد وسنتجه إلى المعارضة"، وبدأ التحالفان بالفعل في العمل على تشكيل الحكومة الجديدة.
ويتعين على الرئيس ميلوش زيمان، وهو في العناية المركزة في مستشفى براغ منذ الأحد، تكليف رئيس الوزراء الجديد بتشكيل الحكومة.
وقال "زيمان"، قبل الانتخابات، إنه سيكلّف زعيم حزب، ولن يكلف تحالفًا، بتشكيل الحكومة المقبلة، في إشارة إلى أنه سيمنح الفرصة الأولى لـ"بابيش"، حليفه السياسي القديم.
أخرج الناخبون في التشيك الشيوعيين من البرلمان للمرة الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إذ لم يمنحوا أصواتهم للحزب الذي حكم أسلافه الدولة منذ عام 1948 حتى "الثورة المخملية".