«من التمريض للهاند ميد».. بوسي تساعد طلاب التوحد: احلم بـ«براند» مصري للكتب التفاعلية
على الرغم من أنها خريجة تمريض، إلا أنها استطاعت أن تدخل مجال الكتب التفاعلية، و اختارت أن تعمل في مجال له علاقة بالأطفال لأن ذلك هو شغفها في الحياة، كان هذا هو التحول الكبير في حياة بوسي مباشر بسبب هوايتها وحبها للأطفال.
- الجمع بين الهواية ومساعدة الأطفال
وقالت بوسي أنها تعمل في مجال تصميم الكتب التفاعلية التي تساعد طلاب التوحد وغيرهم من الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم لتدارك هذه الصعوبات، مضيفة في تصريحات لـ "الدستور"، أنها خريجة تمريض في الأساس وأنها تفتخر بمجال دراستها جدا ولكنها بدأت في عمل الكتب التفاعلية منذ خمس سنوات ماضي، وأنه أصبح هوايتها المفضلة وأحبه جدا وأحب مساعدة الأطفال من خلاله.
- المشروع بدأ بـ "جروب" صغير على "فيسبوك"
و استكملت أنها بدأت في مشروعها بالكتب التفاعلية من خلال "جروب" صغير علي "فيسبوك"، وبدأ أولياء الأمور والمعلمين وغيرهم يكتشفونها من خلاله، ويقومون بشراء هذه الكتب منها التي تساعد أطفالهم في العملية التعليمية وتساعدهم علي تخطي صعوبات التعلم، موضحة أنها سعيدة لأنها تقدم محتوى شيق ومفيد ويجذب الأطفال ويساعدهم علي التعليم بحب.
- المنتجات "الهاند ميد" تساعد أطفال التوحد علي الاندماج في المجتمع
وأشارت إلى أن الكتب التفاعلية وغيرها من المنتجات "الهاند ميد" الخاصة بالأطفال تساعدهم كثيرا في صعوبات التعلم بالإضافة إلي أنها تساعد طلاب التوحد علي الاندماج في المجتمع، مؤكدة أن كثيرا من هذه الكتب يستخدمها أولياء أمور بل يستعين بها أيضا عدد كبير من المعلمات في مرحلة رياض الأطفال.
أشارت بوسي مباشر أنها تحلم بإنتاج "براند" مصري كبير للكتب التفاعلية وتصبح مشهورة فيه مع الوقت تستطيع من خلاله مساعدة كافة الأطفال الذين يواجهون مشاكل خاصة بهم، بالإضافة إلى أنها تحلم بأن أي طفل لديه مشكلة خاصة بالتعليم أو النطق أن يتم حلها.