السلطات الروسية تنفذ الإغلاق العام في 6 مناطق بسبب انتشار كورونا
بدأت السلطات المحلية الروسية اليوم الإثنين، تنفيذ قرار الإغلاق العام في 6 مناطق روسية ؛ بعد ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا إلى مستويات قياسية، حيث من المتوقع أن يستمر الإغلاق العام في روسيا بحلول 7 نوفمبر المقبل.
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن السلطات قررت فرض قيود على عمل المنظمات في مناطق: (فورونيج - نيجني - نوفغورود - نوفغورود - كورسك - سامارا - وإقليم بيرم).
من جانبه، أصدر محافظ سان بطرسبرج، ألكسندر بيجلوف، أمس الأحد، مرسومًا يفرض الإغلاق في المدينة لنحو أسبوع لمواجهة الموجة الجديدة من كورونا، فيما وقَّع عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، الخميس الماضي، على مرسوم مماثل يفرض الإغلاق في العاصمة لمدة 10 أيام؛ لمواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وافق الأربعاء الماضي، على فرض عطلة رسمية تمتد من 30 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر المقبل، مدفوعة الأجر على خلفية ارتفاع عدد ضحايا كورونا إلى مستويات قياسية في البلاد.
إصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية، دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وتركيا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
يأتي ذلك فيما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد جرعات اللقاح التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا.
ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
إرشادات "الصحة العالمية"
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قِبَل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت "الصحة العالمية"، من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، في العديد من دول الشرق الأوسط، قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة "دلتا" المتحورة من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.