لماذا ترتفع مشكلة حصوات الكلى عند الأطفال؟.. العلم يجيب
من المتوقع حدوث آلام في المعدة وآلام مؤقتة من وقت لآخر للأطفال، ولكن في بعض الأحيان قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانت خطيرة أم لا.
ونظرًا لأن حصوات الكلى عند الأطفال قد زادت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين، فمن الجيد معرفة ما الذي تبحث عنه، خاصة وأن حصوات الكلى يمكن أن تؤثرعلى أي شخص في أي عمر، وفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic" الطبي.
وتقول أودري ري، أخصائية المسالك البولية للأطفال، إن أحد أكبر أسباب الزيادة في أعداد الأطفال والمراهقين الذين يعانون من حصوات الكلى، بخلاف الحالات الطبية، هو ببساطة عدم شرب كمية كافية من الماء.
كيف تتكون حصوات الكلى؟
تتطور حصوات الكلى عندما تتراكم المعادن الموجودة عادة في البول وتتجمع إلى مستويات عالية، مما ينتج عنه رواسب صلبة تختلف في الحجم والشكل والملمس، فإذا كانت صغيرة، يمكن أن تمر عبر المسالك البولية مع بعض الانزعاج الخفيف، ولكن كلما زاد حجمها، زاد احتمال أن تتعثر، حيث تسبب المزيد من الألم وعدم الراحة.
يلعب الجفاف والخمول دورًا في تكوين حصوات الكلى
وأوضح الأطباء، أنه إذا تم تشخيص حصوات الكلى، يتم جمع بول طفلك لمدة 24 ساعة، ثم يتم إرسالها إلى المختبر لاختبار محتوى المعادن ومستوياتها، وكمية كل معدن في البول وملاحظة كمية البول التي يتم إنتاجها والتي سيتم تقييمها لاضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري.
وأكدت الدكتور ري، إذا كنت لا تصنع كمية كافية من البول، فمن المحتمل أنك لا تتناول كمية كافية من السوائل، الأمر الذي يساهم في تكوين الحصوات، نظرًا لأن السوائل تساعد في طرد المعادن من خلال جهازك البولي، فإن عدم الحفاظ على رطوبة الجسم يرتبط بتطور حصوات الكلى.
وتتمثل أعراض حصوات الكلي، ألمًا في الجانب أو الظهر أو البطن أو الفخذ يمكن أن يأتي ويختفي وقد يسبب الغثيان أو القيء، ألم أثناء التبول، دم في البول يجعله يبدو بني أو وردي، بالإضافة إلى صعوبة التبول.