في ذكرى رحيل نجيب سرور.. سر مطاردة الموساد له
«دي مصر يا شهدي في الجغرافيا ما لها مثيل».. في مثل هذا اليوم رحل الشاعر نجيب سرور في 24 أكتوبر 1978، بعد صراع مع المرض.
بهذه المناسبة، تروي هدى سرور "أصغر شقيقات" الشاعر نجيب سرور حكايات عن حياة الأخير قائلة: “في وقت مبكر جدا أنتبه إلى فكرة العدالة الاجتماعية في العلم والمعرفة والحياة. فقد عاش طوال الوقت منحازأ إلى أفكاره ومحبته لمصر”.
أضافت أن "أفكاره ومحبته لمصر، أوصلت به الأمر إلى أن يطارد من قبل الموساد في محاولات لتجنيده عندما كان في روسيا خلال بعثة دراسة، لكنه رفض وأرسل خطاباته إلى والده يشير فيه إلى الظروف القاسية التي يعيشها في روسيا ويقول “رغم كل تلك الظروف إلا انني ابن أخطاب ياوالدي، وما أفعله هنا لا لشيء سوي ان تفتخر بي”.
استطردت هدى: "عاد نجيب سرور إلى القاهرة في عام 1964، لتبدأ محطة أخرى في حياته، فرغم نجاحاته إلا أن ارتباطه بالفنانة المسرحية سميرة محسن يكون سببا في الكثير من الأزمات التى عاشها والتي كان أبرزها انقطعه عن أهله".
واختتمت حديثها عنه قائلة: “كان يحمل مشاعر طفل كبير وحب للفن والإبداع بشكل غير مألوف. ففي إحدى ليالى الشتاء كان سرور يسير بجوار تمثال سيد درويش. وكان الجو شتويا ممطرا فخلع البالطو الذي كان يرتديه ليغطي التمثال”.