هل تجبر الحالة الصحية للملكة إليزابيث هاري وميجان على العودة للمملكة المتحدة؟
أكدت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل قد يتوجهان إلى المملكة المتحدة في عيد الميلاد، بعد الخوف الذي أصاب جميع أعضاء العائلة المالكة بسبب الوضع الصحي للملكة إليزابيث الثانية.
وتابعت أن دوق ودوقة ساسكس انتقلا إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد قرارهما الانسحاب من العائلة المالكة ولم يعدا إلى بريطانيا كعائلة منذ عام 2019، وفي شهر يونيو الماضي استقبل الثنائي طفلهما الثاني ليليبت في العالم ولم تقابل بعد الجدة الكبرى.
وأضافت أن التكهنات تتزايد بأن هاري وميجان قد يختاران قضاء عيد الميلاد في المملكة المتحدة بعد أن ألغت الملكة مؤخرًا رحلة إلى أيرلندا الشمالية وأمضت ليلة في المستشفى كإجراء احترازي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما كان القصر حريصًا على التقليل من المخاوف الصحية للملكة، وأصر على أنها "في حالة معنوية جيدة"، فإن زيارتها الأخيرة للمستشفى بمثابة تذكير صارخ بتقدم سنها.
وأكدت الصحيفة أنه بعد إلغاء الاجتماع الملكي التقليدي العام الماضي بسبب فيروس كورونا، قد تسعد الملكة باحتمالات لم شمل عائلتها تحت سقف واحد في عيد الميلاد هذا العام.
وأشارت إلى أنه على الرغم من بعض الدراما التي سيطرت على الزوجين منذ تخليهما عن واجباتهما الملكية العام الماضي، إلا أن الأمير هاري ما زال الاقرب إلى جدته، مع إصرار الملكة على أن تظل عائلة ساسكس أفرادًا محبوبين للغاية في عائلتها.
وأوضحت أن هاري لم يتوجه إلى المملكة المتحدة منذ انتقاله إلا مرات قليلة، وهو أمر يصيب جدته بالحزن، حيث انتقل مع عائلته للعيش في لوس أنجلوس بداية من شهر مارس عام 2020، بعد أن أمضيا عامًا كاملًا في نيويورك.
وتابعت أنه منذ انتقالهم، لم تعد ميجان إلى المملكة المتحدة بعد، بنما عاد هاري مرتين الأولى لحضور جنازة جده الأمير فيليب في شهر أبريل الماضي، والثانية لإزاحة الستار عن تمثال والدته الراحلة الأميرة ديانا في شهر يوليو الماضي.
وأضافت أنه في حال قرر هاري وميجان العودة للمملكة في الكريسماس سيكون أول لقاء بين الملكة إليزابيث والطفلة ليلبيت البالغة من العمر 4 أشهر، والتي سميت تيمنا بها للمرة الأولى.
وأشارت إلى أن تكهنات عودة الثنائي في عيد الميلاد تأتي وسط تقارير متضاربة عن ما إذا كان الدوق والدوقة سيعودان إلى المملكة المتحدة أم لا من أجل تعميد ابنتهما، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الملكة ، البالغة من العمر 95 عامًا، ستلتقي بحفيدة حفيدها شخصيًا.
لكن متحدثًا باسم عائلة ساسكس قال لصحيفة التلجراف في وقت سابق من شهر أكتوبر، إن الادعاءات بأن الدوق والدوقة يخططان بالفعل لإقامة حفل المعمودية في الولايات المتحدة "مجرد تكهنات".