رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع: 36% من الناخبين اليابانيين مستعدين للتصويت لصالح الحزب الحاكم

الناخبين اليابانيين
الناخبين اليابانيين

أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أن نحو 36% من الناخبين يخططون للإدلاء بأصواتهم في الدوائر الانتخابية التابعة للائتلاف الحاكم في اليابان بقيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم خلال الانتخابات العامة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، مقابل 19.7% للمرشحين المدعومين من خمسة أحزاب معارضة.

وقبل أسبوع من بدء الانتخابات العامة، تقلص الفارق بمقدار 5.2 نقطة مئوية منذ إجراء الاستطلاع السابق في منتصف أكتوبر، وفقا لما ذكرته الوكالة عبر موقعها الرسمي اليوم /الأحد/ .

في الوقت نفسه، كشف 29.9% من المشاركين في الاستطلاع، الذي تم عبر الهاتف على مستوى البلاد، إنهم سيصوتون لصالح الحزب الديمقراطي الليبرالي، مقارنة بـ 11.6 في المائة أعربوا عن رغبتهم في التصويت لصالح الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض الرئيسي في اليابان.

وفي استطلاع آخر نشرته وسائل إعلام رسمية بشأن نفس الانتخابات، أشارت النتائج إلى أن الحزب الديمقراطي الليبرالي وشريكه في الائتلاف الحاكم، وهو حزب كوميتو، سيحتفظان بالأغلبية في مجلس النواب، بينما قال رئيس الوزراء الياباني الجديد فوميو كيشيدا، إن مثل هذه النتيجة ستكون كافية للمطالبة بحصوله على تفويض لتنفيذ سياسات جديدة لمكافحة فيروس كورونا "كوفيد-19 "وآخرى اقتصادية.

وعلي صعيد اخر..  أظهرت نتائج استطلاع رأي ياباني، الثلاثاء، أن 46% من المستطلع آرائهم يؤيدون حكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا فيما ارتفعت نسبة عدم التأييد إلى 28%.

وذكرت صحيفة “ذا جابان تايمز” اليابانية عبر موقعها الإلكتروني، أن الاستطلاع استجاب له نحو ثلاثة آلاف شخص ممن يبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق.

وأوضح أن 56% من المستجيبين يعتزمون التصويت في انتخابات مجلس النواب المقبلة بارتفاع 4% عما كانت عليه النسبة الأسبوع السابق.

وفيما يتعلق بشأن القضايا التي يشعرون بأنها مهمة في الانتخابات المقبلة، اختار 34% من المستطلعة آراؤهم سياسات الاقتصاد والموازنة، بينما اختار 22% إجراءات مكافحة فيروس كورونا المُستجد و22 % آخرين اختاروا قضية مراجعة نظام التأمين الاجتماعي للبلاد.

وكان بدأ فوميو كيشيدا أول أكتوبر، مهامه كرئيس وزراء اليابان، بعد يوم من توليه منصبه وتشكيل مجلس الوزراء لمواجهة التحديات بما في ذلك إحياء الاقتصاد المتضرر من الوباء والاستعداد لمواجهة موجة سادسة محتملة من كوفيد-19.