تحذير أممى من زيادة خسائر الأرواح فى تيجراى
قالت وكالة الإغاثة الطارئة التابعة للأمم المتحدة في بيان: إن طائرة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة إلى عاصمة منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا، اضطرت للعودة إلى أديس أبابا بسبب الضربات الجوية يوم الجمعة، مما أثار "مخاوف جدية" على سلامة الموظفين العاملين.
وقال مارتن غريفيث منسق الشؤون الإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة: إن الضربات الجوية في ميكيلي عاصمة تيجراي، هددت سلامة موظفي الأمم المتحدة الموجودين والذين يعملون لمساعدة المدنيين المحتاجين للمساعدة الإنسانية".
وشدد على أن "الأمم المتحدة لم تتلق أي تحذير مسبق بشأن الهجمات على ميكيلي وحصلت على التصاريح اللازمة للرحلة"، وفقا لما نقله موقع الأمم المتحدة.
وبعد اندلاع قتال عنيف في نوفمبر الماضي بين القوات الحكومية والموالين لجبهة تحرير تيجراي الشعبية، لا يزال حوالي 5.2 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة عبر مناطق تيغراي وأمهرة وعفر الإثيوبية.
ووسط مزاعم عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان من جميع الأطراف، يُخشى مقتل الآلاف وأجبر أكثر من مليوني شخص على الفرار من ديارهم.
على مدى الأشهر القليلة الماضية، أدت عمليات القتل والنهب وتدمير المراكز الصحية والمزارع، بما في ذلك أنظمة الري الحيوية للإنتاج، إلى زيادة أكبر في الاحتياجات الإنسانية.
وقال السيد غريفيث: "تبذل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية قصارى جهدها لمواصلة تقديم المساعدة لملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في تيجراي وأمهرة وعفر".
وفي غضون ذلك، مع استمرار الضربات الجوية على ميكيلي ولا تزال المساعدات الإنسانية إلى تيجراي غير كافية، زكرر السيد جريفيث قلق الأمم المتحدة البالغ على سلامة ورفاهية المدنيين.
وقال: "إنني قلق بشكل متزايد بشأن تأثير القتال في منطقتي أمهرة وعفر وتفاقم الخسائر في صفوف المدنيين".
وشدد على أنه "يجب اتخاذ جميع الاحتياطات" لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأوضح منسق الإغاثة في حالات الطوارئ أنه "بموجب القانون الإنساني الدولي ، يجب على جميع أطراف النزاع توخي الحرص المستمر لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأذى ، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني.