أول المشروع الوطني للقراءة.. معاذ لـ«الدستور»: القراءة تغذينى ونفسي أكون طبيب أسنان
فاز معاذ سيتو، الطالب بالصف الثالث الابتدائي فى مدرسة النزهة الحجاز، بالمركز الأول فى المشروع الوطنى للقراءة، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كل عام بالتعاون مع الإمارات.
يقول معاذ، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه قرأ أكثر من 100 كتاب، وأضاف خلال تصريحاته: «بقرا الكتاب وبستمتع بيه كأني شخصية جوة القصة بسمع أصحابها بيحكوها».
وحول معرفته عن المشروع الوطنى للقراءة، يقول معاذ إنه علم عن تفاصيله من معلمته "كريمة"، مؤكدًا أن هدفه كان الفوز حتى يحقق حلمه ويعمل على شراء شقة لوالدته، وقال معاذ: «معلمتي ليها الفضل كانت بتعلمني مخارج الحروف واللغة العربية الصحيحة وأمي كانت بتساعدني في المراجعة، ومثلي الأعلى هو توماس إديسون لأنه اخترع لنا المصباح».
وعن مستقبله وأحلامه، يقول معاذ خلال تصريحاته إنه يأمل أن يكون مخترع روبوتات جديدة حتى يفيد البشرية، بالإضافة إلى حلمه بأن يصبح طبيب أسنان مشهور حتى يعالج المرضى.
وعن وقت إعلان النتيجة يقول معاذ: «يوم ماعرفت إني من الفايزين فرحت جدا لأني كنت خايف جدا.. بقول لزمايلي اللي مبيقرأوش اقرأوا كتير عشان القراءة هتغذيكوا زي ما بتغذيني، لما دخلت المشروع كان الأمر صعب جدا قلت إزاي هتطور وأبقى قارئ جيد لكن اتطورت بعد الجهد».
جدير بالذكر أن المشروع الوطنى للقراءة مشروع رباعى الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسية، وهي: منافسة فى القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة فى القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة فى القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيرًا منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية".
وشارك فى الدورة الأولى 3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمعلمين، نجح 40 منهم فى الوصول لمنصة التتويج والفوز بإحدى جوائز المشروع، حيث نجح المشروع فى تحقيق مشاركة بنسبة 35% من المدارس على مستوى الجمهورية، وبنسبة 78.8% من المعاهد الخاصة والحكومية، وبنسبة 22% شملت الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة وبنسبة 28.3% من الكليات والمعاهد التابعة للجامعات.