«صناعة الوفد»: مشروع الـ100 ألف فدان يقلل من الفجوة الغذائية
قال المهندس حمدي قوطة، رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد، عضو المكتب التنفيذي، إن الخطوات التي تحققت على أرض الواقع لتنفيذ مشروع الـ100 ألف فدان، لإنشاء وزراعة أكثر من 10 آلاف صوبة زراعية، ستساهم بكل تأكيد في توفير غذاء أمن ومستقر للمصريين، فضلًا عن تحقيق معدل الاكتفاء الذاتي من الخضروات والفاكهة.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد، في بيان له، أن هذا المشروع سيضمن توافر الخضروات في الأسواق بأسعار مخفضة دون الحاجة إلى الاستيراد، والذي يكلف الدولة مليارات الجنيهات نتيجة العملة الصعبة في الوقت الذي تعاني فيه اقتصاديات معظم الدول، بما فيها مصر من كساد نتيجة جائحة فيروس كورونا.
ولفت “قوطة” إلى أن الاستراتيجية الجديدة التي تبنتها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة، تأتي في إطار تنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، من حيث الاتجاه نحو توفير زراعات عالية الجودة في غير موسمها، مما يضمن توافر جميع الخضار على مدار العام وليس أشهر معينة، حيث إن المشروع يحقق أكثر من 1.5 مليون طن من الخضروات سنويًا، وهذا يعني القضاء على أزمة الفجوة الغذائية، والتي كانت تحدث في الماضي نتيجة ارتباط المزارعين بمواسم معينة لزراعة أنواع من الخضار والفاكهة، وهذا كان له تأثير سلبي على توفيرها في الأسواق.
ولفت رئيس صناعة الوفد، إلى أن مشروع الـ100 ألف فدان من الصوب الزراعية والذي تم تدشينة عام 2018 سيوفر الغذاء الصحى والآمن للمواطنين، خاصة في ظل انتشار بعض الأغذية الفاسدة.
مشروع إنشاء 100 ألف صوبة زراعية يعتبر من المشاريع القومية الذي يشارك فيه عدد من الجهات، ويستهدف المشروع إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلًا عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محليًا، خالية من الملوثات، وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلًا عن تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.
بدأ المشروع على مساحة 100 ألف فدان، في 7 مناطق مختلفة، بناء على توزيع المشروع القومي لاستصلاح الأراضي، وهي مناطق، غرب المنيا، وغرب غرب المنيا، والمغرة، وسيناء، والمراشدة 1، والمراشدة 2، وحلايب وشلاتين.