«أليك بالدوين» ليس السبب.. أصابع الاتهام تشير إلى تورط شخص آخر فى جريمة «راست»
ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول حادث إطلاق النار الذي وقع عن طريق الخطأ أثناء تصوير فيلم "راست"، وأسفر عن مقتل مديرة تصوير العمل، وإصابة مخرجه.
وعلى الرغم من أن الممثل الأمريكي الشهير «أليك بالدوين» هو من أطلق النار على الاثنين عن طريق الخطأ أثناء تصوير الفيلم في ولاية نيو مكسيكو، إلا أن الاتهامات تلاحق شخصًا آخر، وفقًا للصحيفة.
ووجهت المشرفة على سيناريو الفيلم "مامي ميتشل" أصابع الاتهام إلى مساعد المخرج "ديف هولز"، بالمسئولية عن المأساة التي وقعت، مؤكدة أنه هو المسئول عن تفقد الأسلحة النارية، فيما تساءلت الصحيفة البريطانية: "لماذا يوجد سلاح محشو بذخيرة حية في موقع التصوير؟".
وتحدثت "ميتشل" مع خدمات الطوارئ فور وقوع الحادثة لطلب المساعدة، وجرى كشف تفاصيل المكالمة التي تضمنت محاولات فريق العمل لإنقاذ زميلتهم، واتهامات لمساعد المخرج بالإهمال.
وقالت ميتشل: "نحن بحاجة إلى سيارة إسعاف.. لقد تم إصابة شخصين بطريق الخطأ في مجموعة الفيلم"، وسألها مسئول الطوارئ عما إذا كانت الإصابات برصاص حقيقي أم غير ذلك، لتجيب بأنها "لا تعرف".
وسمعت المشرفة وهي تقول: "إنه من المفترض أن يفحص الأسلحة وهو مسئول عما حدث"، ووجهت له الشتائم البذيئة.
وتظهر التحقيقات الأولية أن السلاح الذي أُطلقت منه الأعيرة النارية كان واحدًا من ثلاثة أسلحة على عربة خارج الهيكل الخشبي، حيث كان يتم تصوير الفيلم.
وحمل "هولز" أحد هذه الأسلحة وأدخلها إلى المكان الذي يتم التصوير فيه، دون أن يدري أنه محشو بالرصاص.
ووقعت الحادثة في مدينة "سانتا" بولاية نيومكسيكو الأمريكية، مساء الخميس، أثناء تصوير الفيلم الذي ينتمي لفئة "الويسترن"، أي أفلام الغرب الأمريكي القديم.
وبدأت القصة عندما أطلق "أليك بالدوين" الرصاص من سلاح ناري كان من المفترض أن يحتوي على رصاص صوت، إلا أن السلاح كان يحوي بداخله رصاصًا حقيقيًا.
وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة "سانتا فيه"، في بيانٍ له، إن الحادث وقع في موقع تصوير فيلم "راست"، ونُقلت المصورة السينمائية "هالينا هاتشينز" بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى جامعة "نيو مكسيكو" حيث أُعلنت وفاتها، بينما نُقل "سوزا" في سيارة إسعاف إلى مركز طبي للعلاج من إصابته.