قوات الجيش السورى تبدأ بتسوية أوضاع المطلوبين بريف درعا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه بالتزامن مع استمرار قوات الجيش السوري بـ"تسوية" أوضاع المطلوبين في مناطق الريف الشرقي من محافظة درعا، بدأت قوات الجيش، صباح اليوم السبت، بعمليات "تسوية" أوضاع المطلوبين للأجهزة الأمنية والفارين والمتخلفين من الخدمة الإلزامية في بلدة محجة وبعض من قرى وبلدات اللجاة بريف درعا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار يوم أمس إلى وصول قوات عسكرية تابعة لقوات الجيش والأجهزة الأمنية إلى بلدة الجيزة في الريف الشرقي من محافظة درعا لمتابعة أعمال التسوية، بعد 5 أيام من توقفها، في 17 أكتوبر، بسبب خلاف على كمية الأسلحة التي طلبت اللجنة الأمنية تسليمها من قبل المطلوبين من أبناء البلدة.
على صعيد آخر، سحبت قوات الجيش السوري 3 حواجز عسكرية في درعا البلد وطريق السد، اليوم.
ووفقًا للمرصد السوري، فإن حواجز الشلال والكازية والكرك في أحياء درعا البلد وطريق السد بمدينة درعا انسحبت صباح اليوم، وأبقت قوات الجيش على حواجز وُضعت بموجب اتفاق التسوية الأخير، الذي أُبرم مع لجنة التفاوض ووجهاء درعا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد، يوم أمس، ببدء عمليات تفتيش لمنازل المدنيين في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي نفذتها قوات الجيش السوري، وعمدت إلى تفجير منزل شخص رفض الخضوع لـ"التسوية" متهم بالانتماء لتنظيم "داعش" وقيامه بعمليات خطف أشخاص من محافظة السويداء سابقًا.
وتستمر عمليات التسوية في مناطق الريف الشرقي لمحافظة درعا في إطار تنفيذ بنود الاتفاق الأخير بين قوات الجيش ووجهاء وأعيان درعا بضمانات الروس، من خلال إجراء "تسويات" للمطلوبين وتسليم أسلحة بالإضافة إلى تفتيش بعض المنازل بشكل شكلي.