عرض فيلم «البجعة السوداء» في مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية.. اليوم

يُنظم مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية٬ في السادسة من مساء اليوم السبت٬ عرض للفيلم الروائي الطويل Black Swan  أو "البجعة السوداء"، من إخراج دارين أرنوفسكي.

فيلم "البجعة السوداء" من إنتاج عام 2010 وتبلغ مدة عرضه 108 دقيقة، من بطولة ناتالي بورتمان، فينسنت كاسل، وميلا كينيس. 

رشح الفيلم لأربع جوائز أوسكار وفازت ناتالي بورتمان بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها الذي قدمته في الفيلم لشخصية البرلينا "نينا سايرز".

تدور أحداث فيلم "البجعة السوداء"، حول راقصة الباليه "نينا سايرز"، التي تحلم بلعب دور البطولة في باليه البجعة السوداء، ومع الضغوط النفسية الشديدة التي تقع تحت طائلتها، سواء من أمها التي كانت هي الأخري راقصة باليه في السابق، لكنها لم تحقق أي نجاح أو شهرة تذكر في هذا المجال، فتحاول أن تحققه من خلال ابنتها "نينا".

لم تكن ضغوط الأم وحدها هي التي تعانيها "نينا"، فمخرج ومصمم رقصات باليه البجعة السوداء، هو الآخر يمارس شتي الضغوط علي "نينا"، سواء بالإبتزاز، بأن يساومها أن تدخل معه في علاقة جسدية أو اتهامها دائما بالضعف والفشل، مما يؤدي بــ"نينا" في النهاية إلي مصرعها علي خشبة المسرح بعدما حققت النجاح الذي حلم به الجميع دونا عنها.

ــ Miracle in Milan في جزويت القاهرة

في سياق متصل، وضمن فعاليات نادى سينما الجزويت، التابع لجمعية النهضة العلمية والثقافية ــ جزويت القاهرة، يعرض في السادسة من مساء اليوم أيضا، الفيلم الروائي الطويل Miracle in Milan أو "معجزة في ميلانو"، للمخرج الإيطالي فيتوريو دي سيكا.

"معجزة في ميلانو"، من إنتاج عام 1951 إيطالي، وتبلغ مدة عرضه  100 دقيقة، وشارك مخرج الفيلم فيتوريو دي سيكا كتابة السيناريو المأخوذ رواية "توتيل بونو"، للكاتب الإيطالي تشيزاري زافاتيني. الفيلم من بطولة فرانشيسكو جوليسانو وإيما جراماتيكا وباولو ستوبا. ورشح الفيلم لجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام لأفضل ممثل أجنبي، وجائزة البافتا لأفضل فيلم.

تدور أحداث فيلم "معجزة في ميلانو" في مدينة ميلانو الإيطالية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. حيث نشاهد الفتي اليتيم "توتو"، الذي تعثر عليه بعد ولادته المرأة المسنة الطيبة "لولوتا"، ملقي في العراء وتتبناه وتقوم بتربيته. وعندما يبلغ الطفل "توتو" سن السابعة تموت والدته بالتبني وينتقل إلى ملجأ للأيتام، ثم يغادر الملجأ عند بلوغ سن الثامنة عشرة وينضم إلى مجموعة من الفقراء المشردين الذين يفترشون الأرض في العراء خارج مدينة ميلانو. وينجح توتو، بما يتمتع به من طيبة وطاقة وحماسة، بفضل ما تعلمه من والدته بالتبني ومن خبرته في ملجأ الأيتام، في تنظيم السكان المشردين المتفرقين وتحويلهم إلى مجتمع من الفقراء الذين يسكنون بيوت الصفيح في جو يسوده التعاون والوئام.