سعيد شيمى: المخرج صدمنى فى فيلم «ريش».. وكل العناصر الفنية مبتورة
تعليقا على الضجة المثارة حول فيلم "ريش"، قال مدير التصوير السينمائي سعيد شيمي، إن العناصر الفنية للفيلم مبتورة، وذلك بعد مشاهدته له.
وقال سعيد شيمي، في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي بالفيسبوك: "اتفرجت على فيلم "ريش" ولسة مخلصه موجود على النت عادى. يهمهم الناس تشوف الفيلم.. أنا إيماني راسخ بحرية الفنان في صنع ما يراه ويعبر عنه، كما أن تذوقي السينمائي وضميري احترمه لذاتي.. اتفرجت وأنا كلي حماس والمخرج شفت له فيلم تخرجه وكان ينبأ بفنان واعد".
وأضاف: "أنا لست ناقدا، عندنا ناس متخصصة فطاحل، لم يعجبني الفيلم بالطبع أنا حر.. باختصار الموضوع يبدأ خيالي غير معقول - يخش في الفانتازيا - ولكن لم يستمر في ذلك لأنه يصبح واقعي جدا؛ بل جدا جدا".
وتابع "شيمي": "ماشي أسلوب المخرج لا مانع.. أسرة بسيطة فقيرة، الأب عاوز يفرح ابنه في عيد ميلاده، يحضر ساحر للألعاب، تكون النتيجة إن أحد الألعاب تحول الأب إلى دجاجة، وتفشل كل المحاولات في إرجاعه وتدور الأحداث من بعد مع الزوجة وأطفالها في سرد مستمر في كل شئ بالقرية الفقيرة في المكان القبيح".
واستكمل: "الزوجة تكرر دائما جملة (فى حاجة غلط)، والمقصود بالطبع اختفاء زوجها وبقى فرخة. ولكن مع تكرار القول في عدة أماكن مختلفة ومعاملتها فىيالقسم وكرشها، ومكان عمل زوجها، هنا يصبح المقصود بالطبع المكان بناسه، أي المجتمع المصري وما يحدث به، وأي حد بيقولي ماجبش سيرة مصر، أشكره على ذكائة وأقوله: يا حبيبي بيتكلموا مصري صعيدي يبقوا مثلا في تونس الحبيبة".
وأردف "شيمي": "المخرج صدمني في الفيلم "ريش" للأسف لا شئ بتاتا، وأكرر لا شئ. كل العناصر الفنية مبتورة وإذا تكلمت عن عنصر واحد بفهم شوية فيه وهو دراما الرؤية يعنى الصورة.للأسف تكوين رؤس مقطوعة بفجاجة في التصوير، تكوينات ساقطة أسفل الكادر شاذة، ضوء كئيب - وسيصيح الآن المدعين قائلين ده مقصود علشان تحسس الجمهور بالحالة الدرامية، ماشي ولكنى أقول لكم إنكم مبتورين يى نظري فنيا".
وتابع: "حتى الزوجة لم تفعل شئ.. ياريت حد من الفنانين الحقيقين يستعين بها إنها تملك وجه مصري صميم جميل.
أما الإنتاج المصروف علية مبلغ كبير جدا كما أحدهم مشير على الفيس ١٣ مليون دولار الفيلم في نظري لا يكلف مليون دولار بس شئ ماليش دعوة".
واستكمل: "الممول الأساسي كما هو منشور شركة فرنسية بها واحد من ولاد العم "بيير مناحم وشريكته"، وهي مسئولة عن اختيار الأفلام في جزء المسابقة الدولية بمهرجان كان ومحمد حفظي من مصر وشركة هولندية ويمكن حد كمان".
واختتم "شيمي": "أنا شخصيا كسينمائي مصري أخجل من الفيلم مش عشان فقره وبؤس الحياة أبدا، إحنا صورنا ده كتير في السينما من أجل الإصلاح وتسليط الضوء للتغير إلى الأفضل. خجلي من الفيلم إنه وحش وملتوي وعاوز يقول حاجات عنا ويهرب للفانتازيا ومستواه الفنى أقل من العادي.. أنا لا يهمني جائزة كان أو غير كان".