بعد «بالدوين».. 5 حالات قتل خطأ أثناء تصوير أفلام هوليوود
تحول مشهد سينمائي إلى حقيقة قاتلة بعد أن قتل الممثل الأمريكي أليك بالدوين مديرة التصوير في فيلمه الجديد «rust» هاليانا هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا بجروح.
وطبقًا لبيان الشرطة بولاية «نيومكسيكو» فإن مديرة التصوير والمخرج قد أصيبا بطلقات رصاص من مسدس يستخدم لأغراض التصوير، كان من المفترض أن يتضمن رصاصات فارغة، ونقلت مديرة التصوير إلى المستشفى في طوافة، إلا أنها ماتت وتلقى المخرج العلاج وغادر المستشفى بعد مدة قصيرة.
ويضم تاريخ هوليوود الكثير من حالات القتل الخطأ خلال التصوير، يرصد «الدستور» أبرزها:
رصاصة خاطئة
كانت أول حالة مسجلة لوفاة ناتجة عن قتل خطأ في السينما العالمية عام 1915، خلال تصوير فيلم "ذي كابتيف" للمخرج سيسل ديميل، حيث رغب المخرج في إضفاء مزيد من الواقعية على المشهد، فأمر بإطلاق جنود النار على أحد الأبواب باستخدام الذخيرة الحية، وتركت إحدى الرصاصات في البندقية، التى تم إطلاق النار بها مرة أخرى على تشارلز تشاندلر الذي أصيب برصاصة في الرأس توفى على إثرها.
فيك مورو يفقد رأسه
وفي عام 1982، فقد الممثل الأمريكي فيك مورو حياته بعد قطع رأسه مع طفلين فيتاميين أثناء تصوير فيلم "منطقة الشفق"، حيث يصور المشهد رجلًا أمريكيًا في الحرب في فيتنام تجري مطاردته مع طفلين من قبل طائرة هليكوبتر على ارتفاع منخفض، إلا أن تفجيرًا لعدد من المفرقعات المستخدمة في المؤثرات الصوتية تسبب في سقوط الطوافة على مورو والطفلين مما أدى إلى قطع رأس فيك وموت الطفلين.
وعلى إثر الواقعة، تم تقديم المخرج جون لانديس وأربعة من معاونيه إلى المحاكمة، وتمت تبرئة جميع المتهمين عام 1987 من تهمة قتل مورو والطفلين.
ذى كرو وعصابات هونج كونج
وفي واقعة شديدة التشابه مع واقعة "أليك بلدوين" قتل نجم الفنون القتالية براندون لي ونجل بروس لي أثناء تصوير فيلم "ذي كرو" عام 1993.
وتم إطلاق النار بالذخيرة الحية على براندون لي أثناء تصوير الفيلم، حيث كان يقتضي المشهد إطلاق النار عليه بمسدس يستخدم في أغراض التصوير فقط، باستخدام رصاصات فارغة، إلا أن التشريح كشف عن إصابة براندون لي برصاصات حية، وهو ما فتح الباب للتكهن حول مشاركة عصابات هونج كونج في مقتل نجم الفنون القتالية عن عمر يناهز 28 عامًا، إلا أن المحققين أرجعوا الأمر إلى الإهمال، وقد توفي "لي" عقب ساعات من الإصابة.
ليس الممثلون فقط
وليس الممثلون فقط هم ضحايا القتل الخطأ والحوادث أثناء التصوير، ففي عام 2007، وأثناء تصوير فيلم "باتمان: ذى دارك نايت" ، توفي مهندس المؤثرات الخاصة كونواي ويكليف أثناء مشهد مطاردة، وقد اصطدمت السيارة التي كان يستقلها ويكليف بشجرة خلال التمرين على أحد المشاهد ما أدى إلى وفاته فورًا.
وفي العام التالي، قتل مسئول الديكور لفيلم الخيال العلمي "ذي جامبر" بطولة سامويل جاكسون، بعد انهيار كتل مجمدة من الرمل والتربة والجليد في موقع تصوير خارجي على طاقم العمل في مدينة تورونتو الكندية.