نقيب المهندسين: الاكتشافات الجديدة للغاز وفرت لمصر العملة الصعبة
أعرب المهندس هاني ضاحي، النقيب العام للمهندسين، عن سعادته لزيارة مدينة العريش بشمال سيناء، قائلًا إن هذه البقعة الطاهرة من ثري مصر هي أرض الأنبياء وتمثل لها شريان حياة وهي حائط السد الأول الذي اندحر عليه كثير من الغزاوات.
وأضاف ضاحي أن زيارته لمدينة العريش جاءت في شهر الانتصارات في إطار احتفالات أكتوبر المجيدة، لافتًا إلى أن الأجيال التي ذاقت مرارة الانكسار خلال الفترة من ١٩٦٧ وحتى ١٩٧٣ هي أكثر من يستشعر لذة الانتصار بعد الانكسار، مشيرًا إلى أن مصر استردت عافيتها وسيناء الباسلة استردت قوتها ومدينة العريش سادها الأمن والأمان.
واستطرد نقيب المهندسين أن "الله حبا مصرنا الغالية بوفر كبير في الغاز بعد عدة اكتشافات جديدة نقلتنا نقلة أخرى للأمام ووفرت علينا العملة الصعبة، هذا بخلاف ما تم على أرض الواقع من مشروعات إسكانية وخدمية عملاقة مثل العاصمة الإدارية ومدينة العلمين والمدن الجديدة التي تم بناؤها على الظهير الصحراوي لبعض محافظات مصر".
وأكد ضاحي أن ما حدث يعد، نقلة حضارية، ستشعر بها الأجيال القادمة مثلما حدث سابقًا عندما تم حفر قناة السويس، ولمس هذا الإنجاز أجيال أتت بعد ذلك، وأصبحت القناة هي الإيراد الثابت الذي يحقق لمصر إيرادات بالعملة الأجنبية، مشيرًا إلى أن التوسعات التي تمت مؤخرًا في القنال سوف تشعر بها الأجيال القادمة.
وأضاف أن نقابة المهندسين هي الاستشاري الهندسي للدولة طبقًا لقانونها، لافتًا إلى أن النقابة لديها 25 نقابة فرعية بمحافظات مصر تغطي 27 محافظة، مشيرًا إلى أن ما يتم من أعمال خلال هذه الفترة من خلال النقابة العامة وفرعياتها، أصبح ملموسًا للجميع وطبق قانون النقابة كاستشاري هندسي للدولة في عدة موضوعات مهمة، وتمت الاستعانة بها في قانون التصالح على بعض مخالفات البناء والاشتراطات البنائية الحديثة.
ومن جانبه، أشاد المهندس أمين جودة رئيس نقابة مهندسي العريش، بما تم خلال مجلس نقابة المهندسين الحالي من إنجاز، لافتًا إلى أنه حول ميزانية النقابة من العجز إلى الفائض، مشيدًا باستجابة المجلس الأعلى للنقابة لمطالب نقابة مهندسي العريش، والتي مرت بسنوات حرجة يعلم بها الجميع دامت هذه الفترة لمدة عشر سنوات منذ اندلاع الثورة وحتى العملية الشاملة، والتي تم خلالها تجميد الخدمات المقدمة للمهندسين.