«آثار أسوان»: تعامد الشمس رسالة للعالم بأن مصر آمنة (فيديو)
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير منطقة آثار أسوان والنوبة، إنه وصل مدينة أبوسمبل ما يقرب من 81 شخصية هامة أبرزهم وزير السياحة والآثار ومحافظ أسوان، و37 سفيرًا من جنسيات مختلفة من العالم، بالإضافة إلي رؤساء التحرير والكتاب الذين حرصوا على حضور ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني.
وأضاف خلال تصريحات صحفية أنه على الرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كله، إلا أن هناك إقبالاً جيد جدًا في هذا التوقيت لجميع جنسيات العالم لحضور ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى أن التنسيق والتنظيم عالي جدًا، ولم نرصد أي شكاوى اليوم.
وأوضح سعيد أنه تم عرض ظاهرة تعامد الشمس بوضوح عبر شاشات العرض بساحة المعبد بالتنسيق مع محافظة أسوان، لافتا إلى أن هذه الشاشات عرضت الأفلام الوثائقية لأبوسمبل ونقل المعبدين وتاريخهما والزائرون استمتعوا بزيارتهم للمعبد والأفلام والظاهرة، لافتًا إلى أن هناك تشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وأن وزير السياحة والآثار غرضه الأساسي لحضور السفراء إرسال رسالة للعالم كله أن مصر آمنة وتؤكد على اتخاذ الإجراءات الوقائية في الأماكن الأثرية.
وتعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل، صباح اليوم الجمعة، في تمام الساعة 5 و53 دقيقة، ويعد حدث عالمي وفريد من نوعه ينتظره العالم أجمع في كل عام لمشاهدة عظمة المصري القديم وبراعته.
وشهد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، ومحافظ أسوان اللواء أشرف عطية ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل، بحضور 50 من السفراء والدبلوماسيين، ورؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير عدد من الصحف وكبار الكتاب والصحفيين، ووسط توافد آلاف الزائرين والسائحين لمشاهدة الظاهرة الفريدة من نوعها تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده.
وحرص الآلاف الزائرين الانتظار بساحة معبدى أبوسمبل، والاستماع لفيلم تسجيلي عن معبدى أبوسمبل، كما حرص عدد منهم على التقاط الصور التذكاريًا توثيقًا لتواجده لحضور ظاهرة تعامد الشمس.
ويرتبط تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل، بمناسبة هامة لدى المصري القديم وهي الاحتفال بموسم الحصاد، أما المرة الثانية لحدوث الظاهرة في يوم ٢٢ فبراير الاحتفال الفيضان والزراعة.
وتحدث ظاهرة تعامد الشمس العالمية والفريد من نوعها كالتالي بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح)، ثم تخترق صالات معبد رمسيس الثانى.