توافد آلاف الزائرين والسائحين لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى
شهد معبدى أبوسمبل بمحافظة أسوان، فجر اليوم الجمعة، توافد الآلاف الزائرين والسائحين لمشاهدة الظاهرة الفريدة من نوعها تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده.
وحرص الآلاف من الزائرين الانتظار بساحة معبدى أبوسمبل، والاستماع لفيلم تسجيلي عن معبدى أبوسمبل، كما حرص عدد منهم على التقاط الصور التذكاريًا توثيقًا لتواجده لحضور ظاهرة تعامد الشمس.
وتتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل، صباح اليوم الجمعة، ويعد حدث عالمي وفريد من نوعه ينتظره العالم اجمع في كل عام لمشاهدة عظمة المصري القديم وبراعته.
ويرتبط تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل، بمناسبة هامة لدى المصري القديم وهي الاحتفال بموسم الحصاد، أما المرة الثانية لحدوث الظاهرة في يوم ٢٢ فبراير الاحتفال الفيضان والزراعة.
وتحدث ظاهرة تعامد الشمس العالمية والفريد من نوعها كالتالي يتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الالهة (أمون ورع حور وبيتاح)، ثم تخترق صالات معبد رمسيس الثانى.
وتعد هذه المعجزة الفلكية كانت لاعتقاد المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والالهه "رع" اله الشمس عند قدماء المصريين.
وسبق ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني، العديد من الاحتفالات التي نظمها قصر ثقافة أسوان بجانب العديد من الاستعدادات التي أجرتها منطقة أثار أسوان والنوبة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل، بالإضافة إلى احتفالات المركز الثقافي الإفريقي بالظاهرة العالمية.
جدير بالذكر أن ضمن فعاليات الإحتفال بتعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل، أهدي المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالقاهرة مزولة شمسية للمركز الثقافي الإفريقي بأسوان.
وأجري قص شريط المزولة الشمسية أشرف المحمدي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان والدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية.
وتعد المزولة الشمسية تحفة علمية وفلكية ثمينة القيمة، لما لها من أهمية في معرفة التوقيتات باتجاه أشعة الشمس، والتي تم وضعها في مدخل المركز الثقافي الإفريقي لتعرض للزوار لمشاهدتها.