دراسة: تويتر ينجح فى كبح نظريات المؤامرة أثناء الوباء
ألقت دراسة جديدة الضوء على كيفية تعامل المنصات المختلفة مع انتشار التقارير الإخبارية غير الموثوقة في أثناء وباء "كوفيد-19"، وكشفت أنه بينما معظم منصات التواصل الاجتماعي ضخمت نظريات المؤامرة المنتشرة حول الوباء، تمكن تويتر من كبحها.
وسألت الدراسة، التي نشرتها دورية سيدج الأمريكية، أشخاصًا من 17 دولة، معظمها في أوروبا، عن منصات التواصل الاجتماعي التي يستخدمونها مثل فيسبوك أو تويتر أو واتساب أو يوتيوب.
كما طرح الباحثون مجموعة من الأسئلة المتعلقة ببعض أكثر نظريات المؤامرة شيوعًا على تلك المنصات المتعلقة بـ"كوفيد-19"؛ مثل آراؤهم عن نشأة الفيروس وما إذا كانوا يعتقدون أنه مسرب من مختبر عسكري، وما إذا كان سلاحًا بيولوجيًا، وفعالية اللقاح.
وقال معدو الدراسة: "في المتوسط، وجدنا أنَّ منصة تويتر تقوض نظريات المؤامرة بنسبة 3%، بينما تظهر النتائج أنَّ يوتيوب يزيد منها بنسبة تتراوح بين 2 و3 %، وواتساب بنسبة بين 1 و 2%".
يذكر أنَّ عددًا من الدراسات الحديثة حول السلوك الاجتماعي عبر الإنترنت كشفت عن القوة الهائلة لفيسبوك وتويتر ومنصات أخرى في إعطاء مدى واسع للادعاءات التي لم يتم التحقق من صحتها. وسلّط وباء "كوفيد -19" الضوء على الدور المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي في نشر نظريات المؤامرة تلك.
وفي وقت سابق، أعلنت منصة "تويتر"، عملاق التدوينات المصغرة، عن آلية جديدة لتحسين جودة البث المباشر الخاص بها.
ونقل موقع "ذا فيرج" التقني عن تويتر أن المنصة أزالت إحدى أدوات البث المباشر الخاصة بها؛ بهدف تحسين جودة بث الفيديو الخاص بالمستخدمين.
وأشارت المنصة إلى إزالة ميزة دعوة الأشخاص صوتيًا للانضمام إلى البث المباشر، وهي الميزة التي تم إطلاقها في شهر مارس 2020.
وتطلق منصة تويتر بشكل مستمر خدمات جديدة للمستخدمين بهدف تحسين تجربة روادها.
وفي سبتمبر الماضي، قامت المنصة بتغيير آخر لتحسين جودة الفيديو على النظام الأساسي عبر تقليل عدد البكسلات بدون تغيير ملحوظ في جودة الفيديو المعروض.