كوريا الجنوبية وباراجواى يتفقان على تعزيز التعاون فى مجالات التجارة والصناعة
اتفق وزيرا التجارة بكوريا الجنوبية "يو هان-كو"، وباراجواي "لويس ألبيرتو كاستيغليوني"، اليوم الخميس، على بذل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والصناعة في حقبة ما بعد الجائحة.
وأفادت وزارة التجارة والصناعة والطاقة بكوريا الجنوبية- في بيان- أوردته وكالة الأنباء الكورية (يونهاب): بأن الاجتماع ناقش سبل تعزيز الاستثمار الثنائي والتبادلات في مجموعة واسعة من القطاعات، مثل اللقاحات وتغير المناخ، موضحة أن الوزير "يو" شدد على الحاجة إلى الاستكمال الناجح لاتفاقية التجارة بين كوريا وكتلة "ميركوسور"، واقترح تسريع المفاوضات.
وتتكون كتلة "ميركوسور" من البرازيل والأرجنتين وباراجواي وأوروجواي، وتمثل حوالي 70% من الاقتصاد في المنطقة.
وعقدت كوريا الجنوبية وكتلة "ميركوسور" الجولة السابعة من المفاوضات في أغسطس.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض لفيروس كورونا المستجد وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.