البيان الختامى لمؤتمر استقرار ليبيا يؤكد على إجراء الانتخابات فى موعدها

أكد البيان الختامي لمؤتمر دعم استقرار ليبيا، اليوم الخميس، التزام حكومة الوحدة الوطنية بسلامة ليبيا ورفضها القاطع للتدخلات الأجنبية وإدانتها لخرق السلاح.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لرئاسة المؤتمر في طرابلس وضم وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ونظيرها الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح.

ورحب البيان الختامي بعودة سفارات الدول للعمل من داخل العاصمة، ودعوة باقي الدول للعمل من طرابلس، كما أكد ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها ديسمبر المقبل.

من جهتها قالت المنقوش إن الحكومة الليبية تدعم مخرجات اللجنة العسكرية المشتركة.

وأكدت نجلاء المنقوش أن الحكومة الليبية تلتزم بالمعاهدات وبالتزاماتها الدولي وتدعم مخرجات اللجنة العسكرية المشتركة.

وأضافت: "أكدنا على عقد الإنتخابات في موعدها واحترام قرارات مجلس الأمن ودعم خطة عمل اللجنة 5+5".

فيما جدد الصباح الدعوة لليبيين لتغليب مصلحة ليبيا ونبذ الخلافات، مشيرا إلى أن هناك إشادة دولية بمخرجات اللجنة العسكرية وبالأخص خطة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.

وأضاف: "ملتزمون بوحدة وسلامة الأراضي الليبية ونرفض أي تدخل أجنبي بها كما ندعم جهود الحكومة الليبية لفرض الاستقرار".

دعم أمريكي لاجراء الانتخابات

وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، استمرار دعمها لخارطة الطريق السياسية في ليبيا، التي تساهم في استقرار ليبيا وإجراء الانتخابات.

جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، "ريتشارد نورلاند"، ومبعوثها إلى ليبيا، ونائب رئيس بعثة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، "ليزلي اوردمان"، على هامش المؤتمر الوزاري لمبادرة دعم استقرار ليبيا، حسب بيان للمجلس الرئاسي الليبي.

وعبر الوفد الأمريكي بحسب البيان عن سعادتهما لعقد المؤتمر اليوم في طرابلس، بوجود ممثلي أكثر من 31 دولة، في تأكيد لرغبتهم في ضمان دعم استقرار ليبيا، وإجراء الانتخابات في موعدها.

وأكد الوفد الأمريكي استمرار دعم بلاده لخارطة الطريق السياسية في ليبيا، التي تساهم في استقرار ليبيا، وإجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده، وثقته في الدور الذي يلعبه المجلس الرئاسي لاستقرار ليبيا خلال هذا الوقت الصعب.

من جهته، أشاد اللافي بمشاركة أمريكا في الملتقى الكبير الداعم لاستقرار ليبيا، وكداعم فعلي للعملية السياسية في ليبيا، وبارقة أمل كبيرة تساهم في إجراء الانتخابات التي يتطلع لها الشعب الليبي.