اختتام الاجتماع 21 للأمناء العامين للجان الوطنية العربية مع المنظمات
اختتم الاجتماع الـ 21 للأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة مع المنظمات (الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج) أعماله اليوم الخميس، بعد استعراض المشاريع واللجنة المشتركة بين المنظمات الثلاث، ومناقشة أولويات التنسيق بين المنظمات واللجان الوطنية قبل المؤتمر العام الواحد والأربعين لليونسكو، وتبادل الرؤى فيما يتعلق بأهمية تعاون المنظمات واللجان الوطنية؛ لتحقيق أكبر استفادة من البرامج والأنشطة.
وذكرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في بيان لها اليوم: أن الاجتماع جاء في إطار الملتقى السادس للشراكة بين المنظمات (الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج)، والذي انعقد أمس تحت عنوان "رؤية وخطط المنظمات ما بعد كوفيد 19 لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات"، بمشاركة مديري المنظمات الثلاث والأمناء العامون للجان الوطنية العربية.
وأشار الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، في كلمته، إلى المبادرات التي أطلقتها الألكسو لمواجهة تحديات جائحة كوفيد 19، من خلال تطوير آليات التواصل عن بُعد، مضيفا أن هذا الاجتماع يشكل محطة جديدة لمواصلة التنسيق بين المنظمات، وتعزيز التعاون والشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
ومن جانبه، نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في كلمته، بالجهود التي يبذلها الأمناء العاملون للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، من أجل الرقي بمستوى البرامج والمشاريع المنفذة، بالرغم من ظروف جائحة كوفيد 19، وإكراهات العمل عن بُعد والتواصل المباشر، مشيدا بما أبانته هذه اللجان الوطنية من روح التضحية وإرادة الإنجاز وطموح التميز.
وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية الاجتماع من أجل بناء تصورات استراتيجية لمستقبل مجالات اختصاص المنظمات الثلاث، وعلى رأسها مجال التربية، مشيرا إلى انفتاح الإيسيسكو الكبير على مقترحات اللجان الوطنية التطويرية وتصوراتها التحديثية لخطط عمل المنظمة واستراتيجياتها وأهدافها، لمساعدتها على الرفع من مستوى أدائها وإنجازها.
بدوره، لفت الدكتور عبدالرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، فى كلمته، إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها المكتب لموضوع البيانات، مشددا على ضرورة تزويد المنظمات بالبيانات والاستمارات من أجل دعم العمل المشترك وتعزيز التواصل، وصياغة تقارير دقيقة حول مجالات التربية والتعليم، لإبراز الجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء.
وأضاف البيان: أن الأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول العربية استعرضوا أبرز البرامج التي تم تنفيذها خلال جائحة كوفيد 19، وخصوصا في مجال تطوير العملية التعليمية وضمان استمراريتها، عبر الرقمنة وإدماج التكنولوجيا الحديثة.