وزيرة التخطيط: 30% من خطة الاستثمار الحالية مشروعات خضراء
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الحكومة المصرية تعمل على تسريع وتيرة التعافي الأخضر، والعمل المناخي الذي يضع الطبيعة في صميمه ويضمن المنفعة العادلة لجميع القطاعات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بقمة قادة الاستثمار العالميين بعنوان "الإنتاج الدولي والقدرة الإنتاجية: الاستراتيجيات الوطنية والتعاون العالمي"، والمنعقده على هامش منتدى الاستثمار العالمي السابع والذي نظمه مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية افتراضيًا في الفترة من 18 إلى 22 أكتوبر الجاري، تحت شعار «الاستثمار في التنمية المستدامة».
وشددت السعيد على وجود رؤية واضحة لدمج الأبعاد البيئية في خطة التنمية المصرية من خلال الاستثمار في المشروعات الخضراء مثل مشروعات المعالجة الثلاثية للصرف الصحي، والطاقة المتجددة، والنقل المستدام، موضحه أن 30% من خطة الاستثمار الحالية للحكومة مشروعات خضراء، ومن المستهدف زيادة النسبة إلى 50% بحلول العام المالي 2024-2025.
وأشارت وزيرة التخطيط إلى إطلاق الحكومة المصرية مؤخرًا "معايير الاستدامة البيئية" لقياس التقدم في تمويل الأنشطة ذات التأثير الإيجابي على البيئة، للهيئات الحكومية والقطاع الخاص كذلك.
وأضافت السعيد أن العالم يعتمد اليوم بشكل أساسي على الشراكات والتعاون الدولي الذي تتيحه مؤسسات مثل الأونكتاد، مشيره إلى تحقيق الحكومة المصرية الاستفادة من الشراكات الفعالة مع القطاع الخاص، خاصة من خلال صندوق مصر السيادى الذي يهدف إلى تعزيز الإنتاجية، والاستفادة من سلاسل القيمة العالمية، وتوفير فرص تبادل المعرفة، وزيادة حصة القطاع الخاص في الاقتصاد وفي تنفيذ الاستثمار المؤثر.
وأكدت السعيد أنه بالتعاون مع الأونكتاد وأربع منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة، تقوم الحكومة المصرية بتنفيذ مشروعًا مشتركًا مع المنسق المقيم للأمم المتحدة بشأن "استراتيجية تمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر"، لتشمل القطاعات التي يغطيها المشروع، التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي، والنقل.
ويبحث منتدى الاستثمار العالمي السابع، التحديات المرتبطة بالاستثمار والتنمية بهدف تحقيق تعاف سريع وشامل بعد أزمة «كوفيد-19»، كما تتناول القمة الاستثمارية الثانية للقادة العالميين لعام 2021 التحديات الناشئة عن التقنيات الجديدة والثورة الصناعية الجديدة وتأثيرها على الإنتاج الدولي وبناء القدرات الإنتاجية.
وشارك بالقمة ريبيكا جرينسبان، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد، وجوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، وبشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، عمران خان، رئيس وزراء جمهورية باكستان، عزيز أخنوش، رئيس حكومة المملكة المغربية، والسيد بورغ بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، بيتر روبنسون، الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس الولايات المتحدة للأعمال الدولية (USCIB)، والبروفيسور جيفري ساكس، مدير مركز التنمية المستدامة ، جامعة كولومبيا، روبرتو ماركيز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة، Natura & Co بالبرازيل، هانز بول بوركنر، الرئيس العالمي الفخري، مجموعة بوسطن الاستشارية.