بريطانيا تبرم اتفاقا تجاريا مع نيوزيلندا بعد «بريكست»
أعلنت بريطانيا إبرام اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد "بريكست" مع نيوزيلندا، مما يعزز علاقاتها التجارية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وطموحاتها للانضمام إلى اتفاقية التجارة عبر المحيط الهادئ.
وذكرت وزارة التجارة الخارجية البريطانية في بيانٍ لها، إن الاتفاق دخل حيز التنفيذ عبر اتصال مرئي بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ونظيرته النيوزيلندية جاسيندا أرديرن.
وقال "جونسون"، في بيانه إنه "اتفاق تجاري ممتاز للمملكة المتحدة، يعزز صداقتنا الطويلة مع نيوزيلندا ويعزز علاقاتنا مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وتأمل بريطانيا في أن يساهم الاتفاق في فتح أبواب "شراكة التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ"، وهي "منطقة للتجارة حرة تضم 11 دولة بلغ إجمالي ناتجها الداخلي 8,4 تريليونات دولار في 2020"، حسب بيان الحكومة.
ويُعد هذا الاتفاق للتبادل الحر الموقَّع خصوصًا من قِبَل نيوزيلندا، وأستراليا، وكندا، واليابان، هو أهم اتفاقية للتجارة الحرة في المنطقة، وتقدمت بريطانيا رسميًا بطلب للانضمام إليها في فبراير الماضي.
ومنذ خروجها من الاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من يناير الماضي، أبرمت لندن اتفاقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا، وكذلك مع دول أوروبية غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي والنرويج وأيسلندا وليشتنشتاين.
وفي مطلع أكتوبر، بدأت المملكة المتحدة، رسميًا، مفاوضات حول اتفاق للتجارة الحرة مع دول الخليج العربية الست، وتسعى أيضًا إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة من دون أن تتمكن من الحصول على وعد من واشنطن في الوقت الحالي.
وقالت الحكومة البريطانية، إن اتفاق الأربعاء، مع نيوزيلندا، "سيخفف الإجراءات الروتينية للشركات، وينهي الرسوم الجمركية على الصادرات البريطانية، ويوفر فرصًا جديدة لشركات التكنولوجيا والخدمات".