الاتحاد الإفريقى ينظم فعاليات بشأن إعادة الإعمار بعد النزاعات
أعلن مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، السفير بانكول أديوي، إطلاق أسبوع التوعية (7 -13 نوفمبر 2021)، لزيادة الوعي ومعالجة احتياجات التعافي وإعادة الإعمار بعد النزاعات في القارة.
أوضح أديوي، في بيان، الأربعاء، أن من بين فعاليات أسبوع التوعية الشهر القادم مناقشة التحديات والفرص لتعزيز تنفيذ إطار سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية.
وتوقع مشاركة الدول الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية، وكذلك البعثات الدائمة للاتحاد الإفريقي ومكاتب الاتصال التابعة للاتحاد الإفريقي في المجموعات الاقتصادية الإقليمية وأجهزة الاتحاد الأفريقي في هذه الأنشطة لزيادة الوعي بين القارة الإفريقية بأكملها والمجتمع الدولي، حول الأهداف الأساسية لأسبوع التوعية.
واعتبر مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن أن أسبوع التوعية يوفر في مرحلة ما بعد إعادة الإعمار والتنمية إمكانية تقييم ومراجعة وإعادة توجيه وتعزيز العمل الجماعي بين الاتحاد الإفريقي وأصحاب المصلحة الأفارقة، وإعادة بناء مجتمعات ما بعد الصراع وتنميتها بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وأكد أديوي أن أسبوع التوعية سيسهم بشكل ملموس في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها عمليات إعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد النزاعات؛ ولا سيما من خلال تحليل الأدوار المتطورة للجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية المشاركة في بناء السلام في أفريقيا.
في السياق، أكدت "المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" الذراع الصحية للاتحاد الإفريقي، ارتفاع نسبة تحصين سكان القارة الإفريقية بلقاح كورونا إلى 4.96٪، وسجلت نسبة من تلقى جرعة واحدة 7.4 ٪.
وأوضحت المراكز الإفريقية، في بيان، أمس، أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد بلغ 8 ملايين و500 ألف إصابة و217 ألفا و500 وفاة.
وأوصت الدول الأعضاء بالاستمرار في تعزيز عمليات رصد إصابات "كورونا" وترصد المتلازمات مثل الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحاد، وترصد الوفيات السريع، والترصد الجيني لمراقبة تحور الفيروس.