اتحاد منتجي الدواجن: إنشاء مركز لرصد الأوبئة.. وسوء تنظيم الدورات سبب ارتفاع أسعار الكتاكيت
قال الدكتور مجدى حسن نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، إن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيد القصير وزير الزراعة يدعو للتفاؤل بعد مناقشة 3 مقترحات مهمة تخص صناعة الدواجن، مضيفا أن هناك ارتفاع واضح في أسعار البيض نتيجة أزمة كورونا وتقليص حجم الإنتاج، ونسعى لضبط الأمور مع منتجي البيض والتنسيق مع البنوك لمنح قروض التشغيل
وأضاف مجدي حسن، نشكر وزير الزراعة السيد القصير ونائبه الدكتور مصطفى الصياد ، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والدواجن لتقديمهم الدعم دائماً.
وتابع مجدي حسن، أن صناعة الدواجن بمصر عشوائية ولابد من تنظيمها لتوازن الإنتاج مع الطلب، مشيرا إلى أن لجنة تطوير وتنمية صناعة الدواجن هدفها الأساسي هو تحقيق المعادلة الصعبة بين الإنتاج والاستهلاك، حيث يتم ضم شخصين للجنة أحدهما من كبار المربيين والآخر من صغار المربيين كأعضاء و4 من أساتذة الجامعة المختصين بأمراض الدواجن.
وأشار نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، إلى أن وزارة الزراعة قررت إنشاء مركز أوبئة لترصد الأوبئة وعمل خريطة وبائية وخطط للتحكم بالوباء، مضيفا أن البورصة السلعية ستقوم بوضع السعر العادل في بداية اليوم ليبدأ التداول وفي حالة انخفاض هذا السعر توقف البورصة التعامل، متابعا أن قرار تنظيم تداول الدواجن الحية يحتاج لفترة دراسة وتمهيد لما يواجهه من معوقات، وما زال ذوق المستهلك المصري يميل لشراء الدواجن الحية أكثر من المبردة.
وأكد مجدي حسن، أن اجتماع اتحاد منتجي الدواجن ضم شعبتين وهي ( شعبة أمهات بيض المائدة – وشعبة منتجي بيض المائدة )، والهدف من الاجتماع هو التنسيق بين الشعبتين لضبط التكلفة وعودة الطاقة الإنتاجية، وبعد زيادة أسعار البيض قرر الاتحاد تقديم مبادرة لطرح البيض بسعر المزرعة داخل المنافذ بداية من اليوم ، وسعر الطبق الواحد 46 جنيهاً قابل لزيادة طفيفة ما بين 2 لـــ 3 جنيهات، وهناك مشكلة في عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة للإنتاج الداجني بمصر رغم حصر المنشآت الخاصة به.
وأوضح مجدي حسن، أن السبب في ارتفاع أسعار الكتاكيت هو سوء تنظيم الدورات، ونهدف لضم عدد كبير من صغار المربيين تحت مظلة الاتحاد، وندرس مع الوزارة إمكانية ربط عضوية الاتحاد بشروط التسجيل وإظهار عضوية الاتحاد لتشجيعهم على الانضمام، حيث يعتمد المربيين اليوم على مصانع الأعلاف بنسبة 100% لتسمين دواجن إنتاج البيض .
وقال نائب رئيس منتجى الدواجن إن مشكلة الصناعة هي التنظيم فقط لذلك نسعى للتنظيم لمواجهة أي مشكلة، حيث تم عقد اتفاقيات مع الزراعة التعاقدية لتوفير العلف ولكن تبقى الأسعار هي المتحكمة في تقييم تلك التجربة ، مضيفا أن تكمن مشكلة اللقاحات في وضع خطة قومية للتحكم في الأوبئة ، لابد من وضع برنامج قومي لكل منطقة بحسب الوبائية بها، وعلى هيئة الخدمات البيطرية التفتيش الدائم على مراكز بيع اللقاحات والتأكد من التراخيص وتطبيق طرق الحفظ المناسبة للحد من الغش ، اللجنة العليا ومركز الأوبئة والبورصة السلعية مكملين لبعضهم البعض.
وأضاف مجدي حسن، أن خطة تحويل المزارع من المفتوحة للمغلقة خطة طويلة الأمد لأن 80% من صغار المربيين مرتبطين بأماكن سكنهم، ونعمل على تنمية شركات تربية الدواجن والتى تقوم بدورها بشراء أراضي مناسبة للتربية بالظهير الصحراوي، استطعنا الحصول على موافقات بالتصدير للشركات التى قامت بتطبيق الأمان الحيوي، نرى إقبال ضعيف من المربيين تجاه نظام التربية المغلقة، ونخطط لعمل ندوات تثقيفية للمربيين عن الأمن الحيوي والتغذية وطرق التربية السليمة، وننسق مع وزارة الزراعة لتنظيم تمويل من خلال توظيف جزء من مبالغ حساب التعويضات
واوضح مجدي حسن، أن استيراد الدواجن من الخارج يعيق مصلحة الصناعة بشكل واضح ولا داعي للإستيراد عند تحقيق الإكتفاء ، حيث يضع الاتحاد توصيات ولكنها غير ملزمة فنسعى لتنفيذها على أرض الواقع، ولابد من تدريب المربيين على أساسيات التربية بكل ماتشمله وكيفية إختيار العلف المناسب والتخلص السليم من النافق ، والمواد الخام هي المتحكمة في أسعار البيض وهناك توقع عالمي بزيادة الأسعار في الفترة المقبلة بكل الدول.
وأكد نائب رئيس منتجى الدواجن، أن ارتفاع أسعار النقل سيزيد من سعر اللقاحات بالتبعية، وأنصح المربيين بتطبيق إجراءات الأمان الحيوي ومكافحة الحشرات والفئران ، وأوجه رسالتي للإتحاد لحثهم على تفعيل دورنا بشكل أكبر لجذب المربيين لعضوية الاتحاد ، أتوجه بالشكر للقيادة السياسية لاهتمامهم ودعمهم الدائم لنا.