«عاشقة التريكو».. مروة عبد المعطى تهجر الإعلام حبا فى الكورشية
أبدعت في تشكيل الخيوط لتصنع أعمالا فنية مبهرة، رغم التحديات التي واجهتها لكنها خصصت لنفسها الوقت لتمارس هوايتها في الكروشية، مروة عبد المعطي.
تخرجت “مروة” من كلية إعلام قسم إذاعة وتليفزيون، وكان حلمها الذي حققته، ولم تنسي الهواية، طورتها خصوصا ان أقاربها يبدعون في الكروشية.
وقالت عبد المعطي لـ"الدستور":"الهواية بدأت منذ طفولتي، كنت أحب اللعب بالعرائس وأحيك ملابسها، وعندما لاحظت والدتي قررت ان توجه موهبتي بشكل أفضل وعلمتني الكروشية".
وتابعت: بدأت تطوير موهبتى خلال جلسات مع صديقات والدتى، وعندما دخلت المرحلة الإعدادية، بدأت تعلم"اللاسية" الذي يعد أصعب من الكروشية، حسبما وصفت.
بدأت رحلتها الدراسية في كلية الاعلام لكن ذلك لم يشغلها عن موهبتها التي سعت لتحقيق تطور فيها وتابعت مختصين أجانب وعرب على يوتيوب، وبعد التخرج عملت بالمركز الإعلامي للجامعة، لتترك عملها وتكرس حياتها للكروشية، إذ وجدت فيه متنفسا من ضيق الحياة، وتحاول أن تجد جاليري يستضيف أعمالها لتتحول من هواية لعرض أعمالها وأن تعلم الفتيات، متمنية المشاركة في المعارض الدولية والمحلية.