نجاة ركاب وطاقم طائرة تحطمت بولاية تكساس الأمريكية
أنقذت العناية الإلهية جميع ركاب وطاقم طائرة بولاية تكساس الأمريكية كانت متوجهة إلى مدينة بوسطن.
وقال مسئولون أمريكيون بالولاية إنه لم تحدث إصابات كبيرة جراء تحطم الطائرة التي كان على متنها أكثر من 20 راكبا بعد ارتطامها بسور حقل واشتعال ألسنة النيران فيها لدى إقلاعها من مطار هيوستون بالولاية.
وأكد المسئولون، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن جميع الركاب وأفراد طاقم الطائرة غادروها بسلام، وأصيب اثنان بإصابات خفيفة قبل أن تتمكن عربات إطفاء الحرائق من إخماد ألسنة النيران التي كانت تحيط بالطائرة فوق حقل خارج المطار.
وأشار ستيفن وودارد، المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في ولاية تكساس، في تصريحات للصحفيين في موقع الحادث، إلى أن اليوم هو بمثابة يوم للاحتفال بالنسبة للكثير من الأشخاص.
وأفادت التقارير بأن الحادث نجم، حسب المعلومات الأولية، عن عدم تمكن قائد الطائرة من الارتفاع في نهاية ممر الإقلاع مما جعلها ترتطم بأحد الطرق المؤدية إلى حقل شمالي المطار ثم اندلعت ألسنة اللهب فيها.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، أنها ستمنح 105 ملايين دولار للشركات الصغيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من تطوير تقنيات الطاقة النظيفة.
وذكرت الوزارة - في بيان اليوم - أن ذلك يأتي كجزء من التزام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ببناء اقتصاد للطاقة النظيفة و تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية خلال 2050.
وأضاف البيان أن الـ105 ملايين دولار سوف تدعم مشروعات تتراوح من تكنولوجيا الطاقة و الزراعة المستدامة إلى مراقبة الغلاف الجوي و إزالة الكربون، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة التي تلقت في السابق منحًا من وزارة الطاقة للبحث و التطوير حققت مبيعات تزيد على 1.7 مليار دولار.
ولفت البيان إلى أن وزارة الطاقة الأمريكية ساعدت مؤخرًا في دعم تطوير تقنيات جديدة يمكنها قياس التفاعلات الكيميائية النانوية، و أتمتة الاتصال البصري في مراكز البيانات المتقدمة، وقياس الهباء الجوي لأبحاث المناخ.