تعرف علي التفاصيل
وزير الطيران المدنى يلتقى مدير عام المنظمة العربية للطيران
التقى الطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، اليوم، المهندس عبدالنبي منار مدير عام المنظمة العربية للطيران المدني، في مكتبه بمقر الوزارة، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتواصل المستمر مع المنظمة العربية للطيران المدني.
حضر اللقاء الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، والدكتور أشرف نوير رئيس سلطة الطيران المدنب، وباسم عبد الكريم مساعد الوزير للشئون الدولية والإعلام.
وخلال اللقاء تم التأكيد على أهمية العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمنظمة في مجال الطيران المدني، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تنميتها وتعزيزها.
ومن جانبه، أكد وزير الطيران، أن هناك تعاونًا وثيقًا بين قطاع الطيران المصري والمنظمة العربية للطيران المدني في مختلف مجالات وأنشطة صناعة النقل الجوي، مضيفًا أن وزارة الطيران المدني تدعم المنظمة من خلال سلطة الطيران المدني في تنفيذ خططها الاستراتيجية، حيث أن هناك تمثيل رسمى بوزارة الطيران المدني المصري في الخمس لجان الخاصة بالمنظمة، وهم لجنة النقل الجوي والسلامة الجوية وأمن الطيران والملاحة الجوية والبيئة.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تسعى دائمًا إلى تعزيز العمل العربي المشترك، وتولي اهتمامًا كبيرًا لدعم التعاون في مجالات الطيران المدني خاصة في الوقت الراهن الذي يفرض العديد من التحديات امام صناعة النقل الجوي.
وفي نفس السياق، أكد المهندس عبدالنبي، منار مدير عام المنظمة العربية للطيران المدني، أن قطاع الطيران المدني المصري شهد تطورًا كبيرًا مع تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن وزارة الطيران المدني المصرية تقوم بدعم المنظمة العربية للطيران المدني في كافة المبادرات.
ولفت إلى أهمية التعاون العربي في مجال صناعة النقل الجوي من خلال العمل المشترك على توحيد الإجراءات والتواصل المستمر بما يحقق أعلى معايير السلامة لهذا القطاع الحيوي الذي يعد المحرك الأساسي للاقتصاد في المنطقة من خلال تبادل الخبرات والتدريب وتفعيل الجوانب الأمنية ومنع الاختراقات الأمنية بالتعاون مع الجهات المعنية بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الأمن في مطارتنا العربية.
يذكر أن المنظمة العربية للطيران المدنى هي منظمة عربية متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية تهدف إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران المدني وتطويره والمساهمة في توافق الأراء لمواجهة التحديات التي تواجه الصناعة على المستوى الأقليمي والدولي، ويصل عدد الدول الأعضاء إلى ٢٢ دولة عربية.