بطريرك الروم الأرثوذكس يصل تنزانيا

وصل البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، برًا من منطقة راكاي في أوغندا إلى حدود جمهورية تنزانيا المتحدة، برفقة المتروبوليت مكاريوس مطران نيروبي وسائر كينيا والأسقف سيلفستروس أسقف جولو وشرق أوغندا، والأرشمندريت إلبيدوفوروس، والنواب برفقة حراسة أمن الدولة، والكهنة.

وكان في استقبال غبطته في تنزانيا النائب البطريركي الأرشمندريت كريسوستوموس ميدونيس، الأسقف أغاثونيكوس أسقف أروسا ووسط تنزانيا، أعضاء المجلس الأسقفي وكهنة المنطقة. والمؤمنون المحليون حاملين أعلام البطريركية ويرتدي قمصانا عليها صورة وجه البابا البطريرك.

كما زار البابا ثيؤدوروس الثاني مدينة بوكوبا في شمال غرب تنزانيا، كان في انتظار غبطته في الفندق الكهنة وزواجتهم والراهبات وأساتذة إكليريكية "لوقا الإنجيلي" اللاهوتية.

جدير بالذكر أنه كان قد ترأس صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، القداس الإلهي البطريركي في كاتدرائية القديس نيكولاوس في كمبالا عاصمة أوغندا.

شاركه في صلاة القداس الإلهي المتروبوليت مكاريوس مطران نيروبي وسائر كينيا والقائم مقام بطريركي على إبراشية كامبالا وسائر أوغندا، المتروبوليت إينوسنتيوس مطران بوروندي ورواندا شرق الكونغو، الأسقف نيوفيتوس أسقف نيري وشرق كينيا، والأسقف سيلفستروس أسقف جولو وشرق أوغندا الوكيل البطريركي على اسقفية جوما، والأرشمندريت خاريتونوس والعديد من القساوسة الأفارقة.

حضر القداس نائبة رئيس وزراء أوغندا السيدة Gieska Alupo، النواب النائبان البرلمانيان السيدة Eleni Nakimouli والسيد Theodoros Sekikoumpos وممثلين عن مختلف العقائد والطوائف وكثير من الناس.

وأشار في خطابه إلى أوغندا التي تعتبر نقطة انطلاق الإرسالية التبشيرية، ومن هناك بدأ العمل الرسولي لبطريركية الإسكندرية.

 كما أشار إلى الصعوبات التي مرت بها أوغندا بسبب الحروب، والصعوبات التي يعاني منها الناس اليوم، مثل الجوع والمرض ووباء فيروس كورونا.

 وشدد على أن البطريركية وبابا وبطريرك الإسكندرية نفسه، بمساهمة المانحين، سيكونان إلى جانب شعب أوغندا لتذليل كل الصعوبات التي تعصف بهم.