«ملوك القصب».. طلاب يؤسسون مشروعا للإنفاق على دراستهم ببورسعيد
"بنشتغل علشان نعرف نصرف دراستنا ومنحتجش لحد".. بهذه الكلمات بدأ حسن ومحمد مصطفي الشقيقان في كلية التربية النوعية حوارهم حيث أكدوا أنهم يعملون على عربة بيع القصب من أجل الإنفاق على دراستهم وعلى الأسرة بالكامل أيضاً.
ويقول الشقيقان لـ"الدستور"، إنهم ورثوا تلك المهنة من والدهم الذي بدأ فيها منذ زمن وقام بتربيتهم من خلالها، إلا أنه تقدم به السن مما جعلهم يقومون بوراثة المهنة عنه من أجل الإنفاق على الأسرة.
وأضاف حسن الشقيق الأصغر أنه يذهب في الصباح إلى الكلية وفي المساء يعمل مع شقيقه على عربة القصب من أجل كسب لقمة العيش، مشيراً أنه يعمل بكل فخر ولا يخجل من زملائه في الكلية لكونه بائع قصب.
وأشار حسن إلى أنه هو وشقيقه قاما بتطوير الفكرة عن طريق تقشير القصب وتغليفه بشكل صحي دون لمسة بشكل مباشر أو التعامل معه من قرب.
وقال محمد إنه قام بتطوير الفكرة وعمل يونيفورم له ولأشقائه وأيضا عمل شنطة عليها اسمهم وأيضا تيكت يتم وضعه على الغلاف حتى يكون الشغل مميز عن الآخرون.