كرنفال بكنيسة نجع الصياغ لمخدومى التعليم المسيحى
أطلقت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بنجع الصياغ بالأقصر، أمس، تحت رعاية الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، وذلك لمخدومي التعليم المسيحي بالمراحل العمرية المختلفة.
جاء ذلك بمشاركة القمص يوسف أقلاديوس، والأب أمجد عزت، حيث يأتي ذلك الكرنفال في إطار الاحتفال بنهاية النشاط الصيفي، وبداية العام الدراسي الجديد.
وهنأ الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، الرئيس السيسي وجميع قيادات الدولة، والشعب المصري، بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
أشار نيافته برسالة التهنئة قائلاً: “بالأصالة عن نفسي، وباسم الكنيسة الكاثوليكية بالإيبارشية، أتقدم بأطيب وأرق التهاني القلبية الصادقة لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجميع قيادات الدولة، والشعب المصري العظيم، والأمة الإسلامية، بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف. مصلين إلى الله أن يعطينا مناسبات عديدة، مليئة بالمحبة والتأخي والسلام والخير للشعب العظيم. وأن يمد الله يد العون لقيادات وطننا، من أجل مستقبل مشرق لبلدنا الحبيب مصر.”
واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتحتفل الكنائس بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.
وتعود ذكري أكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.