خبيرة توضح قواعد إتيكيت تقديم وتناول حلوى المولد مع العائلة
يحتفل اليوم الكثيرون بالمولد النبوي الشريف، ومن أبرز مظاهر الاحتفال به، تناول حلوى المولد، إذ تتفنن محال الحلوى في صنعها، ما بين السمسمية والفولية والحمصية والملبن المحشو بعين الجمل، والبندقية والملبن والشكلمة، وغيرها من الحلوى المضاف إليها المكسرات.
ولهذا، تتحدث اليوم لـ"الدستور"، خبيرة الإتيكيت، دكتورة شريهان الدسوقي، حول إتيكيت تقديم حلوى المولد.
يكثر في المولد النبوي، شراء حلوى المولد كما تكثر العزائم عند الأهل والأصدقاء، ولهذا يوجد اتيكيت تقديم حلوى المولد يفضل الالتزام به.
وتشير خبيرة الإتيكيت إلى أن الاتيكيت يدخل في كل شئ في حياتنا لأنه عبارة عن السلوكيات الراقية والمتحضرة والمهذبة التي تجعلنا نبدو أفضل لدى الآخرين ولكم بعض النصائح والأفكار.
عند وجود ضيوف لدينا في هذا اليوم فليس من الاتيكيت وضع العلبة مفتوحه أمامهم كاملة ونجعله يختار مما يسبب بعض الحرج فمن الأفضل وجود حامل الكحك ونضع عليه الحلوى مع مراعاه وضع الطبقة الأخيرة موالح مثل الكرواسون.
كما يمكنك وضع في الرف التاني، الحلوى اللينه كالملبن، أم الطبقة الصغيرة في القمة يمكنك وضع بها الفولية والنواشف وهكذا.
وينصح بتقديم مشروب ساخن مع حلوى المولد ليسهل مضغها بمفردها.
وعند زيارة الخطيب لمنزل خطيبته يوم المولد فيجب عليه شراء علبة حلوى المولد وتكون منوعة، وتضيف خبيرة الاتيكيت: لا أنصح بالتكلف أبدا ولكنه نوع من التقدير وأهم شئ لف الهدية وعلبة الحلوى بطريقة شيك ولو تمكن من إحضار عروسة المولد يصبح أفضل لأن هذا فلكلور مصرى، ومحبب جدا للنفس وسيترك أثر رائع وطيب بقلب خطيبتك في هذا اليوم.
كما يجب أن نتذكر أن العرف العام والاتيكيت وجهان لعملة واحدة، فكل ما تمسكنا بعاداتنا وقيمنا وطقوس أعيادنا هذا ما يتطلبه أصول وآداب الإتيكيت، فالأمر ليس غريبا أو بعيدا عن طبيعتنا المصرية الكريمة والتي تراعي الآداب العامة في الاحتفالات والمناسبات الهامة.