مسئول فرنسى يتراجع عن تصريحاته حول جاسوس لصالح روسيا
تراجع المدير السابق للمديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي برنار باجوليه، قبل قليل، عن تصريحاته حول وجود جاسوس يعمل لحساب روسيا عمل في مكتب وزير الدفاع الفرنسي عام 2017.
وكان قد أكد باجوليه بوضوح، في تصريح نُشر مساء الأحد، ضمن شريط وثائقي، أن جاسوسًا يعمل لحساب روسيا عمل في مكتب وزير الدفاع الفرنسي عام 2017.
وعند السؤال خلال برنامج على شبكة فرانس 5، مساء الأحد، عن معلومات أفادت بأن جاسوساً دخل مكتب وزير الدفاع آنذاك جان إيف لودريان الذي يتولى حالياً حقيبة الخارجية، أكد باجوليه في الشريط الوثائقي، أنه بالفعل، حين كان مديراً عاماً للأمن الخارجي، أبلغ الأمر إلى الحكومة الفرنسية.
باجوليه يتراجع
ولكن في رسالة إلى وكالة فرانس برس، اليوم الإثنين، أكد برنار باجوليه أنه لم يرد أبدًا التعليق على قضية فردية أو ذكر مكتب حكومي معين، بل أراد التأكيد على كثافة أنشطة التجسس التي تنفذها قوى أجنبية ضد فرنسا، بما في ذلك روسيا، وأهمية مهمة مكافحة التجسس الموكلة لأجهزة المخابرات.
وقال إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار إجابته تأكيدًا لحقيقة المزاعم التي أوردتها «السيدة رو» بشأن وجود عميل أجنبي في مكتب أحد الوزراء في ذلك الوقت.
مكتب لودريان يرد
من جانبه، رد مكتب الوزير، الإثنين، بقوله لم يواجه مكتب لودريان أي صعوبة في أي وقت، معلنًا أن الوزير فوجئ تمامًا بتصريحات مسئول سابق في المديرية العامة للأمن الخارجي يعرف أن هذه الأمور مصنفة سرية.
وأضاف مكتب لودريان أنه في الأساس يؤدي جهاز مكافحة التجسس الفرنسي، وهي صلاحية لا تمتلكها المديرية العامة للأمن الخارجي، عمله بشكل ملحوظ، ويعرف كيف يحبط محاولات القوى الأجنبية التي ترغب في الاقتراب من مراكز السلطة.