وكيل الأمين العام للأمم المتحدة تزور ليبيا لدعم العملية السياسية ودفع قطار الانتخابات
أعلنت روزماري ديكارلو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، اليوم الإثنين، بدء زيارة إلى ليبيا للتأكيد على الدعم الأممي للعملية السياسية.
وقالت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يسعدني أن أبدأ زيارتي إلى ليبيا اليوم في هذا الوقت الحساس لمستقبل البلاد".
وأكدت المسؤولة الأممية أنها ستناقش مع السلطات الليبية ومجموعة واسعة من الأطراف الفاعلة الدعم الأممي للعملية السياسية، عبرت عن تطلعها للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم استقرار ليبيا، في 21 أكتوبر الجاري.
- وزير الخارجية الليبية توضح أهداف وبنود مبادرة استقرار ليبيا
وكانت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، قد كشفت في مؤتمر صحفي الأحد، عن أهداف وبنود مبادرة استقرار ليبيا، قائلة إنها تتضمن مسارين “ذي أهمية قصوى، وهما: المسار الأمني العسكري، والمسار الاقتصادي”.
وأوضحت وزيرة الخارجية الليبية، أن المبادرة تهدف إلى تقديم الدعم السياسي والتقني اللازم للمسار الأمني - العسكري، لإرساء تنفيذ وقف إطلاق النار، ودعم مخرجات لجنة 5+5، وكذلك دعم وتشجيع الخطوات والإجراءات الإيجابية، التي من شأنها توحيد الجيش الليبي، تحت قيادة واحدة، بما يعزز قدرته على حماية أمن ليبيا، وسيادتها ووحدة ترابها، وتقديم الدعم الفني في مجال فك ودمج العناصر المسلحة غير المتورطة في أعمال إرهابية وإجرامية وتأهيلها أمنيا ومدنيا، بالإضافة إلى انسحاب كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.
- المبادرة تهدف إلى حشد الدعم اللازم الإيجابي لدفع الانتخابات قدمًا
وأكدت أن المبادرة تهدف إلى حشد الدعم اللازم الإيجابي لدفع الانتخابات قدمًا، بصورة شفافة ونزيهة، إضافة إلى دعم مسار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، بما في ذلك عمل المفوضية العليا للمصالحة الوطنية، ونشر الوعي بحقوق الإنسان.
وحول المسار الاقتصادي والتنموي، قالت المنقوش إن المبادرة تهدف للدفع بعجلة الاقتصاد، وتحسين مستوى معيشة المواطن الليبي، وتوفير الخدمات اللازمة للعيش بكرامة على أرضه.
وكشفت وسائل إعلام ليبية، تفاصيل خطة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا التي أعدتها لجنة "5+5" بانتظار إقرارها باجتماعها المقبل.