كيت ميدلتون تعيد تدوير فستان ألكسندر ماكوين بحفل «إيرث شوت» (صور)
أعادت كيت ميدلتون تدوير فستان ألكسندر ماكوين البالغ 4290 جنيهًا إسترلينيًا الذي ارتدته لأول مرة في عام 2011 لحضور حفل إيرث شوت للأمير ويليام في لندن أمس، وذلك بقصر الكسندرا في لندن.
ووفقًا لصحيفة “dailymail” البريطانية سلطت الضوء على إعادة التدوير مما يتناسب مع روح الحدث بارتدائها فستان تم ارتداؤه منذ عشر سنوات من قبل في حفل حفل استقبال في بافتا في لوس أنجلوس بينما كانت هي والأمير وليام يتجولان في أمريكا وهما متزوجان حديثًا.
الفستان مزين بحزام ذهبي مبهر عند الخصر، ومن اللون البنفسجي الباهت مع اتخاذه طيات رقيقة، حيث اشتهرت كيت ميدلتون بأسلوبها البسيط ومظهرها المتوازن، مع اتباع ماكياج هادىء ورقيق.
وتتمتع كيت بعلاقة وثيقة مع الراحل ألكسندر ماكوين بعد أن ارتدت تصاميم دار الأزياء البريطانية في مناسبات بارزة، وأشهرها حفل زفافها في عام 2011.
تعود علاقة كيت بالمصمم البريطاني لفترة طويلة قبل موعد زفافها ، حيث ارتدت فيه فستانًا من تصميم المديرة الإبداعية لماكوين ، سارة بيرتون، وأكملت كيت إطلالتها الحالية بأقراطها المفضلة من كيكي ماكدونو مع ارتداء خاتم زواجها.
يعتبر هذا الاحتفال هو أول احتفال في مسابقة دوق كامبريدج البيئية العالمية التي استمرت عقدًا من الزمن مع مجموعة من الحكام من الدرجة الأولى الذين من المقرر أن ينضموا إلى المعرض الذي شهد منح الفائزين مليون جنيه إسترليني لفكرة حماية الكوكب.
السير ديفيد أتينبورو، الذي دعم المشروع منذ البداية، هو عضو في مجلس جائزة إيرثشوت ، الذي سيختار الفائزين.
ومن بين الحكام الممثلة ديفيد أتينبورو وكيت بلانشيت والمغنية شاكيرا والملكة رانيا ملكة الأردن.
كما قدم يليام وديفيد أتينبورو برنامجًا جديدًا لهيئة الإذاعة البريطانية حول البيئة يضم روادًا تم تكريمهم لإيجاد حلول مبتكرة لقضايا المناخ الأكثر إلحاحًا.
وكان الحدث احتفالًا بالعالم الطبيعي، وركز على تحويل التشاؤم الحالي المحيط بالقضايا البيئية إلى تفاؤل من خلال الاحتفال بالأشخاص والأماكن التي تقود التغيير.
وألقي محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب المصري كلمة مختصرة خلال حفل جائزة إيرث شوت "Earthshot" المقام في العاصمة الإنجليزية لندن لوضع حلول لإصلاح البيئة في كوكب الأرض، بحضور الأمير ويليام.
وأكد صلاح خلال كلمته على ضرورة تقديم حلول مبتكرة لإصلاح كوكب الأرض، محذرًا من التلوث المائي خلال القرن الحالي، معلقًا: "بنهاية هذا القرن، من الممكن أن تكون كمية البلاستيك في الماء أكبر من السمك".